|
|
منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
وحي.. أصبت كبد الحقيقة.. قضية و عقدة تبحث عن حل.. بالفعل يجيد بعض أولياء الأمور سياسة الإجبار و الإكراه و فرض السلطة و من وجهة نظرهم أن خبرتهم في الحياة تخولهم لتحديد مصير الآخرين و تأطير حياتهم بالإطار الذي يناسب الأهل لا الذي يناسب صاحب الشأن.. و أقوى شاهد ودليل ما ذكرتِه أعلاه -الزواج العائلي القسري المبرمج -التخصص المتمشي مع رغبة المحيطين دون النظر إلى ميول صاحب الشأن و طاقته و قدراته و ملكاته.. الأهل يرون أنهم الأقدر على اختيار الأصلح لابأس من طرح رغبة الأهل كإقتراح و كاختيار و ليس كإجبار و إلزام.. و في كلا الحالتين (الثورة و الرفض أو انصياع و الإذعان) يظل المرء يعاني صراعا داخليا و عدم رضا و عدم قبول و لو أكره الشاب على الزواج من فتاة لا يريدها فلن يحبها الحب الخالص مهما بلغت من الجمال و الأدب و الخلق فإن كان منصفاً خاف الله فيها و أكرمها (دون مشاعر) و إن كان ممن لا يخافون الله أهانها و حول حياتها جحيما إما بالتهميش و عدم المبالاة أو بالعنف و الضري و الشتم محملا إياها مغبة إجباره على الزواج بها و هي لا ذنب لها فقد تكون مثلها مثله مسيرة لا مخيرة.. و كذلك بالنسبة للتخصص فإن كان الطالب يريد مجالا معينا و صرف الأهل نظره عنه و أجبروه فقد تجده فاشلا أو فاتراً و في عمله خاملاً.. و منهم من له القدرة على التكيف مع الوضع الذي يكتب له الله الكينونة فيه.. و هنا تظهر الإزاحة بتنفيس ما وقع عليه من الظلم و الغبن و الاضطهاد... و هنا يجب أن لا يغيب عن ذهننا أمر معين كخطوة تسبق تحديد أي مسار جديد في الحيا (الاستخارة و الاستشارة) فما خاب من استشار و لا ندم من استخار)... |
05/06/2009, 01:20 PM | #2 | |||
شـاعـرة و كــاتـبــة
|
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|