|
|
حرائـر غيمتي هنا .. تستأثر أنت بصوت حرفك وأصدائه. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
للحياة ؛
.. .. في الاسبُوع الثانِي منَ الصَّمت ، وَ الحِيطان المُرتفِعة ، والعَجز عن قول كلمة " آسف " ، تجُوسُ الكلمَاتُ وَ الإشَاراتُ عندَ بابي .. وكلّها لم تعُد تتعَب لتصِلَ بِفهمِها الصَّحيح .. قِيلت ، وَ أُريد بِها ماليسَ من الضَّرُورةِ أن يعرفهُ أحد . في يومٍ كهذَا .. اختَرناهُ بئراً وَ أوردناهُ دلوَ العِتابِ ، وَ فاضَتِ الحكَايَا مخذولةً لم تَجد يدَاً تدعمُها . أُرسلُ السِّنينَ ال مضَتْ .. وَ التَّوقَ النّافذَ .. وَ السَّهر ، واللّيل .. وَ الوقت المسرُوق .. المسرُوق دائماً لضحكةٍ أو ضمَّـة .. وَ وُجودي الآن على حافَّـة الترقّب وَ الأمل ، وَ الرّضى . الرّضى مرّة أُخرى ؟ في الحقيقَة : العابرِين الذين اعتقدنَا طُول إقامتِهم ، الذي يُتقنون الخذلان أكثر من أي أمرٍ آخر .. يمنحُونَ رِضايَ بنفسِي ، علَيها .. على كلّ ما يمسّني .. لذا أنا راضيَة ، وَ سعيدة .. سعِيدة "إلا شوَي" ، وَ يُمكنُ لبقيَّة الكدرِ أن يتزحزَح إن يهطِلِ المطر كعشيَّة الأمسِ ، أو تُمعنُ أنتَ في الغيَابِ أكثر أكثَـر .. بلا حدٍّ يُمكنهُ أن يُوقظنِي على أشيائكَ التي تمتلئ بِها حواسّي . .. اليَوم رأيتُ طفلَة ضائعَة ، ويبدُو أنَّها فُقدت على أحدِ الشَّواطيء .. كنتُ أُمسكُ بالخرِيطة .. وأقُول يالله . أكلّ هذا اللّيل وَ البحر .. وَ الفقد ، مضيتِهِ يا صَغيرة ؟ أجزمُ أنَّ والدتها لم تأكُل ولم تنَم .. أنَّ أبَاها يسِيرُ ماشِطاً كلّ العناوينِ ليدلُّوهُ على أثِيرتِه.. طفلَة ضائعة وَ جمِيلة .. وَ ابتسَامتها تشفِي الرُّوح .. أهتمّ بِها ، أرعَاها، وَ أبحثُ عن خيطٍ يصِلُني بِفاقدِيها .. إلى أيّ حدٍ تصدُق مناماتُنا .. ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|