إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات العامـة > إملاءات شاسعة
التعليمـــات التقويم

إملاءات شاسعة مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


أشيَاؤُنا ..

مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30/03/2009, 04:27 PM
الصورة الرمزية أشرف المصري
أشرف المصري أشرف المصري غير متواجد حالياً
موقوف
 



أشرف المصري has a reputation beyond reputeأشرف المصري has a reputation beyond reputeأشرف المصري has a reputation beyond reputeأشرف المصري has a reputation beyond reputeأشرف المصري has a reputation beyond reputeأشرف المصري has a reputation beyond reputeأشرف المصري has a reputation beyond reputeأشرف المصري has a reputation beyond reputeأشرف المصري has a reputation beyond reputeأشرف المصري has a reputation beyond reputeأشرف المصري has a reputation beyond repute
افتراضي

[ آلة العود ]


آلة الروح التي تبعث شهوة الذكرى في أوقات الغربة، تطمئن وتنوح داخل النفس والنشوة، وتلوح بالشجن في نخاع القلب، وتسافر بنا في عوالم الصمت البعيد، العود هو الصوت القريب الذي يأتي، والفؤاد الذي يخطو بأمر المحال، آلاتي التي طالما دوزنت أنامي فوق أوتارها، وترعرعت في صباحاتها الكسيرة.
العود أكبر من آلة، وأعظم من إحساس، وأوسع من المدى، العود حنون بأوتاره، إنه غذاء للروح وتطهير للنفس من كل آثام القبيلة، إنه كالأصدقاء في فرحهم وحزنهم الكبير، فمذ كنت صغير وأنا أعشق هذا الصوت الدافئ الذي كان يتسربل إلى أعماق مسامعي وحواسي، كنت دائماً أتخيل نفسي ذلك الشخص الذي يعزف على هذه الآلة، الآن هذا الصوت لا يفارقني، هذه الأوتار راحلة معي في كل نواحي العمر، العود وطني الكبير الذي أمكث به، وأنجب الأطفال معه، وأدفن فيه، وأسكر بين ثناياه، العود العود العود.. العود مأساتي.
 
توقيع :  أشرف المصري

 


مستنكف [+]

ذاكرة الغلام
قديم 30/03/2009, 11:08 PM   #2
ريما
في رُوحِ المطَرْ .. }
 
الصورة الرمزية ريما
افتراضي

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



لأنها تغفو بجانبي
لأنها ذات ليالٍ تصير وسادتي,
تشاركني المساءات الوحيدة الممتلئة بالسهر
رائحتها اللذيذة -خاصة تلك الآتية من بيروت-
تحرض على الكثير من التمرد والخيال..,
تفتح للمدى نافذة أوسع.
ألوانها المتفاوتة تمارس الفتنة على الرف ,
أجد متعتي في بعثرتها ومن ثم ترتيبها بطريقة مختلفة كل مره
صار الرف مزدحماً,
بالرغم من أن الكثير غيرها مبعثر بين رفوف وَ وسائد الأصدقاء
أحبها .. تبعث البهجة في القلب الصغير عندما تكون هدية..
خاصة من أمي , وَمن ميسمتي..

,


حوراء ..
مدينة لكِ بترتيب رف الكتب فقد كان في حالة من الفوضى يرثى لها


توقيع :  ريما

 

حافة الوقت تنتصر

ريما غير متواجد حالياً  
قديم 06/04/2009, 06:00 PM   #3
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي


عدتُ مِن جَدِيدْ، مُحمَّلَة بـ شيء مِنَّ المُوسيقى أيضاً.

قَبل يَومان أو ثلاثَه، كَانَ المَطر يَهطُلُ بِشِدَة عَلى دُبي، كَانَ غَزيراً أيضاً، تَعَوَدتُ أنَا وَأخواتِي ألا نَذَهب للتَسوق خَارِج مَنطِقتِنا المُرسُومَة مِن قِبل أُمِي وَأبِي، أيَّ المناطِق القَريبَة مِن مِنزِلنا، تِلكَ التِي لا تَأخذُ مِنا للوصُولِ أكثَر مِن سَاعة. أنَا مُغرَمَة بـ مَركَز فِي منطِقة جُميرا يُدَعى Mercato، أعشقَهُ لأنَّ مَبناهُ يُوحِي لي بشيء من الحَضَارة، رُغم أنَّهُ يبدُوا صغيراً مُقارَنةً بمَراكِزِنا فِي دُبي، المُهم. فجأه، وَمِن الامَكانْ، حَيثَ تَلعَبُ الصُدَفُ تَسَالِيها الصَغيرَة عَلينَا نَحنُ المَسَاكِينْ، كَان هُناكَ .. { ع ا ز ف ب ي ا ن و } نعم لَقد كَان فِي مُنتَصَفِ المَركَز عَازِف بِيَانَو يَعزفِ لـ تَجمِيع التَبَرُعَاتِ لـ اطفَال التَوحدْ، يَا فَرحَتِي يَا فَرحَتِي، وَلكِن تَذَكَرتْ بأنِي لَم أحضِر كَامِيرَتِي لـ تَخلِيد هذِهِ اللحَظَات الأسطُورِيَّة، حَقدتُ عَليَّ حِينَها جِداً جِداً، وَعلى كَاميرا هَاتِفِي أيضاً، كَرهتُها جِداً لا أدرِي لم! لكِنِي لم استَخدِمها، فـ قُلتُ فِي نَفسِي، بأنِي سأخلِد هَذِهِ اللحظَة بطريقَةٍِ أو بِأخرَى، حسناً سأقُولُ لَكم كَم شَعرتُ بالحَرجِ وَالغبَاءِ حِينَما .. طَلبتُ مِنه تَوقِيع أحدى الاسطِواناتِ لِي نَعم أنَا حَوراء المَجنونَة مَرَة أخرى، أختِي انفَجَرتْ ضَحِكَاً عَلى جُنونِي هَذا، لأنِي أصلاً ذاتَ طَبيعَة انطِوائِيّة جِداً ولا أحِبُ فَتحَ ابوابِ الحَديثِ مع اي غَريبٍ ابداً. لَكِن حِينَما يَتَعَلق الأمرُ بالمُوسيقى صَدِقُونِي تَنقَلِب كُلَّ المَفاهِيمْ.
ما زَادَ الأمرَ جَمالاً، أنَّ السَماءَ كَانت تَبرِقُ بِجَمالٍ لَيلَتها، وَالمَطرُ النَاعِم يهطُل عَلى الأرواحْ ليُهَيجَ السَكِينَةَ فِيها لـ تَضُوعَ انتِشَاراً بِداخِل النَفسْ مما يَجعلُ الأمورِ أكثَر بريقاً وَجمالاً، كَانت السَماءُ كُحلِيَةً لَيلَتها، كَحِيلَةُ العَينَينْ، وَقَد نَشرتْ شَعرَها المُبلل الجَميل بـ سَوادِهِ كـ إمرَأةٍ عَرَبِيَّة. كَانت جَميلَةً جِداً.
وكَانَ يجدِرُ بِكُم المُرور عَلى شَارِع الشِيخ زَايد لـ تَشعُروا بِجَمَالِ الهُطُولْ المُمْزُوجِ بـ حَدَاثَة الشَاهِقِ من البُناياتْ. أحبُ هَذَا الشَارع فِي هذا الوقتِ مِن السَنة فـ خَليطُ المَطرِ وَالأضْوَاء يُخيلُ للفردَ وَكأنَهُ غَزى روعَةَ الجنَّة. حَقاً المَكانُ فِي المَطر اسطُورَةٌ خُرافِيَّة، لا يُمكِنكَ إلا وَأن تُحَدِقَ بها.
حوراء المُلا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها