|
|
ذاكرة الهَتَن نَلتَقِي فِكركَ وَ عِطرَ سِيرَتِكَ .. في الذّاكرَة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||
|
|||||
* الجَميلَـة / جنَّةُ الرُّوحْ ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. / اقتباس:
و بِخُصوصِ الأسئلة أمطري بما تَشائين ، بشرط أن لا تُغرِقِنني / اقتباس:
أجدُ أنَّ الكتابةَ عن الله وَ الإسلامِ وَ المسلمينَ معَ الوَطنِ وَ الأهلِ وَ الخِلاَّنْ هِيَ أقربُ الكِتاباتِ إلى قلبي ، أمَّا تِلكَ الَّتي تكونُ عن المَبادِيءِ وَ العُلومِ فهِيَ الَّتي تقتربُ من عَقلي ، و بالنَّسبةِ لأحلامِي فأرى أنَّ الكتابةَ عن كلِّ ما هُوَ جَميلٌ أريدُ أن يتحقَّقَ هِيَ الأقربُ ، بما في ذلكَ الأخلاقَ و الآدابَ و المُعاملاتْ .. * اقتباس:
النَّقدُ أمرٌ مَطلوبٌ في كلِّ شيءٍ ، و لكنَّ المُشكلةَ ليست فيهِ بل في الَّذينَ يمتهنونهُ فلو كانَ من يَنقدُ نِيَّتهُ الإصلاحُ وَ تقديمُ الدَّعمِ للَّذي ينقدهُ فَنِعِمَّا بهِ ، أما إذا كانَ يَسعى بهِ إلى هدمِ القرائحِ و إعدامِ المواهبِ فهو يدخلُ في خانةِ تصفِيةِ الحِساباتِ الشَّخصِيَّةِ وَ صاحبهُ لا يتمتَّعُ بِالنَّزاهةِ الأدبيَّة ، لِذا يجبُ عليهِ أن يكونَ أميناً وَ أن يَخافَ الله في كلِّ شأنِهِ .. و فيما يخصُّ أيُّهما أفضِّلُ بينَ النَّقدِ السَّلبي و الإيجابي ؟ فإذا كانَ النَّقدُ سَلبِياً بأن بَخَسني حَقِّي فأنا لا أرضى بهِ إطلاقاً ، أمَّا إذا كانَ كذلكَ نتيجةَ ضُعفِ ما كتبتُ فإنِّي أستقبلهُ بصدرٍ رَحبْ . و كذلكَ بالنِّسبةِ للإيجابِيِّ ، فإذا كانَ مُحاباةً وَ ردَّ جَميلٍ فقط فأسعَى بطريقةٍ ذَكِيَّةٍ لكي أوصلَ لذلكَ الشَّخصِ رسالةً مفادُها بأنَّهُ كانَ مُخطِئاً بصنيعهِ ذاكْ ، أمَّا إذا كانَ نقدهُ الإيجابِيُّ عن عِلمٍ و دِرايةٍ و هذا يتعزَّزُ بنقدِ الآخرينَ لي بنفسِ النَّتيجةِ فحينها أحمدُ الله و أتقدَّمُ بالشكرِ للَّذينَ أكرمونِي برأيهم ذاكْ .. ° اقتباس:
صَحيحٌ ما سمعتِ بهِ ، و أظنُّكِ تعلمينَ ذلكَ و لكنَّكِ أردتني أن أقعَ في الشَّرك بما أنَّكِ لستِ شِرِّيرةً بالمَـرَّة !!! لأنَّهُ وَ بِكُلِّ بَساطةٍ ، إذا نظرنا إلى الأدباءِ و الشُّعراءِ نجدهم مُرهفي الإحساس وَ رَقيقي الشُّعور و من كانَ كذلكَ تجدهُ يُثيرهُ أدنَى إحساسٍ بالحزنِ أو الفَرحِ أما مَعدومُوا الضَّمير فما تتحرَّكُ لهم شَعرةٌ واحدةٌ إذا سمعوا أو رأوا المَجازرَ وَ المَصائبَ .. و بِما أنَّ وقتنا هذا كثيرُ الفجائعِ وَ الأحزان ، تجدُ الأدباءَ يُحِبُّونَ أن يَجلِسوا وَحدهم في أغلبِ أوقاتهم لكي يتجرَّعوا أحزانَ غيرهم علقماً وَ دَماَ .. فكانَ الله في عوننا يا أختَـاهْ .. ~ اقتباس:
حُلمِي الكَبير بالنِّسبةِ إلى أدبنا العربِيِّ الزَّاخرِ ، أن يرجِعَ لِسابقِ عهدهِ الذَّهبِيِّ المُضيءْ و أن تُرفعَ رايةُ العربِيِّةِ خفَّاقةً فوقَ رؤوسِ من يُحاولونَ طمسها بأيِّ شكلٍ من الأشكالْ .. أمَّا عن الطُرقِ التي يُمكنني - و يُمكنكم - بها جعلُ ذلكَ الحُلمِ يتحقَّقُ ، فهي كثيرةٌ و متعدِّدةٌ و الحمدُ لله ، فيكفي أن نَصونَ إرثنا الأصيلَ أوَّلاً ثمَّ نواضبض على تعلُّمِ الفُصحَى : لغةً وَ نَحواً وَ إعراباً وَ بَلاغةً وَ بَديعَـا ، كما يجبُّ إكثارُ و تنويعُ التَّآليفِ في شَّتى فنونِها ، و التَّركيزُ على إقامةِ النَّدواتِ وَ المُلتقياتِ الَّتي تُعْنَى بها ، و تَعميمُ التَّكلُّمِ و الكِتابةِ بها في مختلفِ الإداراتِ وَ المَصالحِ الحُكوميَّة وَ الخاصَّـة ، وَ تَشجيعُ المواهبِ الشَّابَّةِ في النَّثرِ وَ الشِّعرِ للرُّقِيِّ بالأدبِ العَرَبِيِّ ، و إلى غيرِ ذلكَ من الطرقِ الَّتي يُمكنُ بها النُّهوضُ بأدبنا و ثقافتنا .. * و من قالَ أصلاً بِخِلافِ ذلكَ ، فأنتِ لِرُوحِ منتدانا [fot1]جَـنَّـة ..[/fot1] ° مَشكورٌ لكِ أنا يا أخيَّتي ، و سَعيدٌ بتواجدِ كَريمةٍ مثلكِ هنا وَ بأسئلتها القَليلَـة .. وَ تقبَّلي مني خالصَ تحيتي و تقديري .. |
08/07/2008, 08:42 PM | #2 | ||
شاعرة الأوركيد
|
|
||
08/07/2008, 09:14 PM | #3 | ||
مشرفُ ترانيم شعبية في مجلةِ قطوف
|
|
||
13/07/2008, 07:09 PM | #4 | ||||
مشرف رَتْلُ المزن
|
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|