أنا الشحاذ ببابكِ

[سودة الكنوي]

وجميع الطرق أمامي....
أشحذ في طرقات البصرة القديمة
أحمل في حقيبتي أجمل ثوب وابتسامة
أخيط شرايين قلبي بلا مودة


أحمد العراقي..
ما أصعب أن نستجديَ خفقات القلوب
و نتسول إهتمام من عددناهم حاتميِّ المشاعر
فنرد عن بابهم خائبين..
لكن تبقى العبرة في النهايات..
فهي مناط الحكم على الأمور بالنجاح أو الإخفاق..

نص تجلى فيه صدق الشعور و سيطرة فورة اللحظة..

بالنسبة لملاحظات الأخ خير الله فهي عموماً ما عادت تسمى في عالم العنكبوتية
و الحاسوب أخطاءً إيملائية بل هي مجرد كبوات كيبوردية و هذه ضريبة التقنية
إذ أن مثل هذه الهنات يندر أن تقع في الكتابة بالقلم
لأن القلم رسول الوجدان و ترجمان الخاطر و دائماً يكون القلم و اليد و الفكر على تمالؤٍ..
يقع كثيراً في الكتابة الكيبوردية إغفال همزة القطع لصعوبة استجلابها مباشرة
فكتابتها تحتاج للضغط على مفتاح الــ shift متزامناً مع مفتاح (غ، ف، ا، ل)
لاستجلاب الحرف الفوقي المهموز و هذا الأمر من الصعوبة بمكان
فيتركه بعضهم تخففاًو تسهيلاً،، و هذا ما لا يحدث في رسم الحروف باليد..

لا حرمن الله القلم الذي أقسم به جل و علا، لجلاله و عظيم نفعه (ن و القلم و ما يسطرون)

أما عن تنوين المنصوب فإن ألف التنوين الزائدة لا ترسم في نهاية الكلمة في أربعة مواضع:


1- أن تكون الكلمة مختومة بهمزة قبلها ألف مثل ( سماء )
2 - أن تكون مختومنة بهمزة على ألف مثل ( مبتدأ )
3 - أن تكون الكلمة مختومة بتاء مربوطة مثل ( مدرسة )
4 - أن تكون الكلمة بختومة بألف ( عصا ) و ( فتى )


شكراً للجميع على رحابة الصدر و فتح الأفق
و إفساح المجال للإفادة و الاستفادة..


دمتم مطريين