اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي
ثلة تباريح أرَّقت الوجدان ...
فأناخت الهموم مطايا سلبت الرقاد...
و استبدلت لذة الكرى مر البسهاد...
فارتفع صوت يقاسي لواعج الخاطر بعد أن وجد سلوة نفسه المضطرمة
في رفع أكف الضراعة
و وافت نفسه مبتغاها...
في استشعار لذة المناجاة و حلاوة التذلل لله...
فاستكانت بين يديه، فخضعت...
و غشيها من السكينة ما غشيها، فخشعت...
إِلَهِـي فَـلاَ تَكِلْنِـي
لِنَفْسِـي بِـلاَ سَـدَادِ
وَ جُدْ بِاليَقِينِ صِرْفـاً
مَعَ الصَّبْرِ وَ الرَّشَـادِ
فَأَنْتَ المُغِيـثُ حَقًّـا
بِنُورِ الكِتَـابِ بَـادِي
وَ مَنْ يُذْهِبُ المَعَاصِـي
بِعَفْـوٍ عَلَـى العِبَـادِ
لا فض فوك يا سفطي...
طاب حالكـــ
|
طِبْتِ و دامت سعادتكـَ و عافيتكـْ ..
/
ما أخجلَ قلمي أمامَ إضافتكـِ و تعقيبكـِ المميزينْ ..
حلَّلتِ بهما المغزى من مقالي ، و كشفتِ غامضَ الحالِ ..
فإنني دائماً انتظرُ منكـِ التحليلَ الأدبي و الحِسِّي الراقي ..
/
شُكراً لكـِ يا / سودهْ ..
و تقبلي مني خالصَ التحية و التقديــرْ ..
/
أخوكـِ /
السَّـطَـفِـي ..×