إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


لفتة أخرى

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16/07/2010, 02:00 PM
مضاوي الروقي مضاوي الروقي غير متواجد حالياً
شـاعـرة و كــاتـبــة
 


مضاوي الروقي has a reputation beyond reputeمضاوي الروقي has a reputation beyond reputeمضاوي الروقي has a reputation beyond reputeمضاوي الروقي has a reputation beyond reputeمضاوي الروقي has a reputation beyond reputeمضاوي الروقي has a reputation beyond reputeمضاوي الروقي has a reputation beyond reputeمضاوي الروقي has a reputation beyond reputeمضاوي الروقي has a reputation beyond reputeمضاوي الروقي has a reputation beyond reputeمضاوي الروقي has a reputation beyond repute
Smile لفتة أخرى

بداية: حينما يغادر الزمن محطاتنا، فعلينا ألا نلتفت وراءنا وأن ننسى كل شيء...

صمتٌ عجيبٌ يطبق على المكان ولا يبدد هدوءه الجاثم على أنفاس الزمن إلا تلك الزفرات الحرّى التي تطلقها بين الآونة والأخرى، ودقات قلبها المتسارعة سمفونية رائعة عزفتها الآلام على أوتاره، فتدفقت المعاني القاتمة على سويداً القلب، إنها في حالة من الذهول، لا تدري ما الذي حدث؟! وما الأمر الذي أوصلها إلى هذه الحالة؟ لكن، كل الذي تعرفه أنها كانت تقبع في بوتقة الواقع، ومازالت، لم تستطع الشفاه الندية بالابتسامة والقلوب الطافحة بالأمل أن تعيد إلى شفتيها رطوبة الابتسامة ولا إلى قلبها ربيع الأمل الخصيب، لعل الشيء الوحيد الذي يروي قلبها وينعش فيه الآلام لتخضر على شاطئ العمر هي تلك الشآبيب التي طالما أسقطتها بالرغم من صفاء الجو وحرارته اللاهبة؟ إن حرارته لا تقاس بمدى النار التي تندلع بين ثناياها، تحاول أن تجتر محطات ذكرياتها المختلفة؟ لتتعرف علي نفسها، نعم إنها لم تعد تعرف نفسها فضلاً عمن حولها... لقد أصبحت أشبه بالهيكل المتحرك الذي لا أثر للحياة فيه، إلا ذلك البصيص الذي يضيء من حفرتين في الرأس وتلك الأنفاس الحارة التي تزفرها...
ما أصعب أن يفتقد الإنسان هويته، ولا يستطيع فهم دواخله؟ إنه يحيي الصراع على أشده فهو الجيش والعدو في آن!!
تحلو لها تلك السادية اللذيذة، التي طالما تعاملت بها حتى مع مقلتيها الناعستين؛ لعلها تجد راحة كبيرة فيها ولكن....
استيقظ الجميع على صوت ضحكات مجلجلة في باحة المشفى، إنها تهتف بقوة والنار تنطفئ على ملابسها، وتقول: لقد قمت بعمل رائع، أحرقت من يحرقني، ثم تَعَطّفتُ عليه وأطفأت النار عنه!!!
ما أجمل أن تنتصر في النهاية! ما أجمل أن تجعله يركع ذليلاً بين يديك!!
هيا أسرعوا، أطفئوا النار قبل أن تأكلنا جميعاً، لقد عفوت عنه!!!
وسقطت من الإعياء، وفي عينيها تضيء نيران الألم؟ لتشتعل في دواخلها ألماً وحرقة...
 
توقيع :  مضاوي الروقي

 لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها