إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


ولادة لقاء

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04/05/2007, 11:33 PM
عبدالرحمن الجميعان عبدالرحمن الجميعان غير متواجد حالياً
كاتب و ناقد
 



عبدالرحمن الجميعان is on a distinguished road
افتراضي ولادة لقاء



منذ لقائهما الأول،كان يضمر في نفسه أن هناك لقاءً ثانياً سيجمعهما، ولكنها استنكرت، وأنكرت، ورحلت وهي باكية، وتحمل قلبها المكلوم بين جوانح الشوق وألم الفراق....
ثم.....هناك حيث الزمن اللاهب، والمكان الصاخب كان اللقاء الموعود.....
تأتي على غير ميعاد....يكون اللقاء.. ...
تمشي على استحياء، و قلبها يكاد ينشق من مكانه، ويتصدع فرحاً بلقائه....الشوق يزفها إليه, و الفرح يثوّب إليها بكلتيّ راحتيه...
نظرتْ إليه بكل حنينها، و بكل روحها، بل بكل وهج نفسها، و حرقة حروفها.
وهو يرمقها بنظرة سابحة في بحرٍ من نفسه الوالهة لا يعلم له قرارا...!
يمضي إليها مضي فارس أدرك حاجته، و ظفر بما يناله.
ومضت إليه تضمه بعشقها، و ولهها، وترفْ عليه من أجنحة حنانها، وتدفئه بليل شوقها، ولهيب حنينها...
ابتسم إليها، فافتر ثغرها عن ابتسامة صادقة بريئة ، كلؤلؤة تعكس ضوءها على أعين الناظرين..!
فهمت أن الزمن قد صدق رؤياه، وأن المكان قد ألقى بثقله عليهما...
جلسا بعيدين عن نظرات العيون الثاقبة، وابتعدا عن ضجيج النفوس الحاقدة....ولكن..!!!
لم يطل الحديث، فالزمن يمر سريعا، فتلقفت شوقه، وحضنت هواه، وحملته في قلبها درة مصونة،
أشار إليها بيده ملوحا بنظرات الوداع، وعيناه تنسكب منهما الدموع....ولهيب الشوق بينهما يتأجج، و الذكرى تلتفت إليهما...أين المفر؟ أين المضي؟
كيف المسير؟؟
توقفت رجلاه لم يستطع نقلهما عن المكان!!، ابتعدت عنه بدموعها المتدفقة، وظل لا يؤنس وحدته أحد، وعيناه إلى المكان لم تبرحهما...!
 
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها