|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
من ذاكرة القرية ..!!
(( من ذاكرة القرية 1)) فاتحه : يصبح الهدوء غير الهدوء فقط إذا تيممت قبلة قريتي . عمق النص : من داخل أسوار المدينه أتسكع بالخيال هنا وهناك , لأتذكر الأيام الخوالي , والسنين المهملة , فجأة !!! وبلا مقدمات أشعر بأني أعظائي تتساقط كتساقط أوراق الخريف عندما تتجرد من الأشجار وتنحني أشجارها لتنتظر فصل الربيع من جديد . تعود بي الذاكره إلى تلك التي ينبعث الصفاء والنقاء من بين صلب تربتها وترائبها , تلك التي تتهادى كطفل لتعيش بين الفي الغيم لتنام في جو حالم كطفل أنهكه اللعب واللهو طول النهار , لتصحو كشيخ إعتلته أوسمة الوقار . تعيش صباح مشرق على صوت المآذن و تغريد الطيور وهيجنة الفلاحين . منظر يأسر النفس عندما يرتدي العشب قطرات الندى ليضفي على وجه من يراه مساحات شاسعة من الأمل والبهجه . الهواء العليل يتسرب داخل الجسد , والهدوء يسرق الضوضاء من داخل الإنسان . لها مع كل فصل من فصول السنة حكاية , فكأني بها في فصل الصيف كخلية نحل تعج بعشاق الطبيعه لتسكب لهم بكل لطف من صافي شهدها , وفي فصل الخريف كالجنة التي تسر كل من رآها , وإذا أتى فصل الربيع ترخي جناح الدفء لتستنبت العشب والورد والشيح من جديد يا الله ما أبهاها في فصل الشتاء عندما ترتدي جلباب الضباب وكأنها عروس تجر فستانها على إستحياء , كأنها والسحاب في عناق بالحسن تزهو , تهتز بجذع الهدوء لتقذف بجو الضجيج وبكل هدوء إلى خلف كواليسها . أشعر من فرط حبي لها بأن الكون من حولها لا شيء هي الشيء بالنسبة له . هي كل شيء بسحائبها التي تبذر الأمطار لتستنبت الفرحة في القلوب ,ورائحة الثرى تنعش حتى من لا لب له . حبها يسيل في داخلي كالجدول الرقراق الصافي , في تربتها ما تزال ملامح من سبقونا إليها خالده , وكأني بأزيز الرياح تبكيهم كل ماهبت , لتسد حلق الزمن إن حاول نسيانهم . مخرج :كانت ومازالت ذاكرة من يسكن القريه ذاكرة تستعصي على النسيان وتتمرد . التعديل الأخير تم بواسطة إيمان بنت عبد الله ; 11/10/2009 الساعة 04:59 AM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|