... لملمت حقائب الذكرى...! المتخمة بالحنين ..حد الأنين..! كنغم حزين يعزف على ذاك الفنن..! أقلتني عربة بوح خجــــلى .. ومضيت ..!...طويت الطريق على وقع ..
(يقظة طاحت بأحلام الكرى.. وتولى الليل و الليل صديق.. وإذا الدنيا كما نعرفها وإذا الأحباب .. كل في طـــريق!!)
في قلبي.. صالة المغادرة فرغت من كل شي إلاي... وإذا بالصدى : يسر خطوط القلب المكلــــوم أن تعلن عن موعد إقلاع رحلتها ال.. المتوجهة إلى مطار النسيان..!
وإذ بوقع أقدام الود.. في قاعتي الصاخبة بالصمت حد الإطراق...:
كيف تنسى من أحبــــوك.. وبكأس الود يوما أترعـــــوك.. حتى إذا انتشوا بالقصيد سكرى كتبـــوك..! وعلى بساط من رضا و حبور ..في قلوبهم أنــــزلوك..! وفي طوق من تحنانهم عميق .. أســــروك..!
عندها تلفت حولي وإذا بالوقع يزداد..! إذ بالشوق .. بالحنين .. بال.. يهمهمون : ليس لك هذا !! وفي رقة من عذوبة يهمسون :
{إن الفراق لمن نهواهم قدر...!فلنمنع الحب أو فلنمنع القدرا}
!!
أطرقت لا ألوي على شيء سوى فلنمنع الحب أو فلنمنع القدرا !!فلنمنع الحب أو فلنمنع القدرا..!)