هو جديدنَا الثريُّ .. و الّذي من خلالِ مغتسلنا نودُ أن نشكرَ
مراقبتنا الجميلـة سودة الكنويّ و التي كان لها الفضلُ بعد اللهِ
في تنشِئَةَ هذا المكانِ المخصّص للقصائدِ بِكلِّ أنواعـــها
سودة باسمي و اسمِ المطر و آلِه جميعـًا.. شُكرًا جزيلاً لكِ..!
و مباركٌ لنا و للجميعِ هذا المنزلَ الجديدْ .. ليكون مستقرًا
لِجميلِ الشّعرِ .. مِنْ لدنِ آل المطرْ ..!
ليلى..
أنا من سيوجه الشكر لهذه الغيمة النضاحة
الثجاجة ..
حقا تستحق منا الكثير و ما بذلنا إلا النزر اليسير
من الواجب الفروض علينا تجاه السارية التي
سقتنا الأدب مدرارا و أجرت بين يدينا الشعر
أنهاراً..
و عملك يا ليلى يضع الشخص بين حجري رحى
فالصمت عن الإشادة بالجهود المبذول فيه و الجمال المتقاطر
ظلم..
و الحديث عن روعته و إتقانه دون الوفاء له بما يستحق
من الثناء
ظلم و إجحاف..
فماذا عسانا أن نقول؟؟
أعيرنا لساناً ننطق به لنفصح
و نقول علنا نبوح مثل ما باحت اليمامة..