إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إن الليـل مقيــم ! (قصة قصيرة)

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14/02/2010, 09:34 PM
الصورة الرمزية مريم الخالد
مريم الخالد مريم الخالد غير متواجد حالياً
عبير الياسمين
 



مريم الخالد has a spectacular aura aboutمريم الخالد has a spectacular aura about
افتراضي إن الليـل مقيــم ! (قصة قصيرة)






توجهَ إليها بخطواتٍ يملؤها التردد … رآها تغطُّ في نوم ٍ عميق ٍوكأنها تهربُ من واقع ٍ لا تريدُه …


شعرَ بالدهشة حينما اكتشفَ ملامحا ً لم ينتبه إليها من قبلْ … فلم تسعفه تلكَ السنين كي يعشْ تفاصيلها !!!

طبعَ على جبينها قبلةً دافئة … همسَ بأذنها …..

كيف لك هذا !

مالذي فعلتيه !

من أين لك تلك القوة !!

وهلْ …. وهلْ تظنينَ بأنني أتخلى عنك ِ !

اعترافاتٍ لم تلحظ تجوالها قطْ في عينيه …. كانتْ تبحث ْعنها في دهاليز ِخلافاتهما طيلةَ تلكَ السنينْ

لم تلق َ سوى خيبة أملْ !!


دار ظهره وجرجر خطواته المثقلة متوجها ً بها إلى خارج تلك الغرفة

وكأنه يهرب من صقيع الشقوق التي تتسلق أعلى جدرانها المكتسية بياضا ً فتصيبه بقشعريرة ……!

فور أفوله ….. فتحتْ عينيها فاندفعتْ دمعةً خشيتْ أن تعلنَ حضورها أمامهُ فاختارتِ الاختباءَ خلفَ جفون ٍمرهقة


وحينما رحلْ رفعتْ راية الإستسلامِ … وأعلنتْ سقوطها ….!

نظرتْ إلى ذاك السراب الذي ليسَ بسراب ٍ أبدا ً

وجهتْ له السؤالَ ذاته … ياااااااه كيفَ لك هذا ! وهذه المشاعر !

ومن أينَ لك تلك القوة كي تكشفَ عن مكامنكَ التي لطالما كنتَ تدسُّها تحتَ الترابِ وتطؤها بقدميك !

بينما كانَ الفرحُ ينظرُ لمشاهدنا البائسة فيتكىءْ على أسرتنا ويتثاءب !

تسربلَ المللُ فعانقَ صمتَ المكانْ ……..

أكملتْ رحلتها في ذاك السريرِ الأبيض ِالبائسِ الذي شهدَ رواياتٍ أجملَ من روايتها ……
وحكاياتٍ أتعسَ من حكايتها … و نــامـــتْ !!

فالليــلُ مقـــيم !




 
توقيع :  مريم الخالد
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها