طَوْقٌ يَاسمينيّ .. هند بنت محمّد وَ سودة الكنوي !

[إملاءات المطر]

أحبّة المطر
أسعدتم مساءً و طابت أوقاتكم بكلّ خير
و لأنّه المطر .. فالأيام الجميلة لا تكفّ عن المجيء
إذ أنّ لهذا اليوم خصوصيّة و حميميةٌ الفرح

فَـ كما كنّا ننتَظِرُ من عُشّاقِ المطر، أن يهطلوا علينا صيّباً نافِعاً من الأدبِ الرفيع
فكلّ من عانقَ هذا البنفسجيّ و منحهُ الرّعايةَ اللازمـة من حضورٍ يَزِنُ ذهبًا
و هطولٍ غزيرٍ بِالمعرفة و الحبّ لهذا الوطن ،
و لم يطلْ الانتظارْ إذ أننا لمسنا كيف يمكن لكم أن تزرعوا بذرة البلاغةِ في حقلِ اللّغةِ
و تسقوها بِوابلِ الحبّ لِظمأى الضّادِ ،
اثنتانِ منحتا المطرِ جهودًا لا تخفى على أحدْ، حضورًا و مشاركةً ،
و لِتلك الجهود المعطاءة .. نصيبُ اهتمامٍ من آل المطرِ و إدارته .. إذ كان لنا الفخرُ
بأن تنضمّ إلى سدنةِ الحرفِ و المطرِ
الكاتبةُ / هند بنت محمّد
مُشرفة منابرَ فوق السحب
نظرًا لتواجدها المستمر وتفاعلها مع الجميع و لطرحها المتميز خاصة في القسم الذي اختيرت للقيام بمهمة الإشراف عليه.
وَ
ترقيةُ الشاعرةِ / سودة الكنوي
لِمراقبةٍ على أقسام المطر ،
نظرًا لعطاءاتها وتفاعلها الكبير سواء و هي عضوة أو مشرفة .. و قد كان ذلك لحاجة المطر لها كمراقبة
بعد تحسن الظروف الصحية للكاتبة / جنة الروح وعودتها للإشراف على جدائل الغيم.

كلّ المنى أن توفّق كلّ من هند بنت محمّد و سودة الكنوي
في منصبيهما لمزيدٍ من الرقيّ الذي نأملُ بعد توليهما الإشراف / المراقبة.

مباركٌ لكما و للمطر و آله
هذا النور ،

تحايا المطر