|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
خَواطِرُ هَاربةٌ ..!!
خَواطِرُ هَاربةٌ ..!! / / / / غَرَدَ ثُمّ قَال : يا لَيّلُ الصَّبِ متى غَدُهُ ؟؟!! فَدارِ في الفِكرِ ألفُ جوابٍ ..! / / هَتَفَ و صَرخ ! ... ناحَ الرّبيعُ ..! فأَجابتْ : و نَزَفَ الجُرح ..! / / ودّعَ الأَحبَابَ و وَلى كظلٍ هاربٍ ، يَحملُ في جُعبَتِهِ زَاداً من أَلمٍ و كَمَد .. و بَعضاً من قَـ .. ـهـ ..ــر ! / / ذلكَ القَانونُ الذي يَدُوسُ الأَحلامَ ، فَتُنحَرُ عندَ بابهِ، و تُصرعُ تحتَ أقدامِهِ . / / لا .. لا .. لا !! و كَفَاكَ عَبَثاً ..! رَمَقتُ تلكَ الـ .. لا .. بعينٍ كَسيرةٍ فأَجابتْ : ليسَ ذَنبي ! / / أضاءَ أخضَرُ الرَحِيل ، و لم ينبسْ ذَلِكَ اللّونُ الأَحمرُ بِبنتِ شَفَه ! كانَ يَتمنى أنْ لا يُضيءَ أبداً ، إلا وقتَها !! لَكنهُ الغِيابُ لا نَختارُهٌ ، كمَا يَختارُنا هُوَ ! بلْ كُنتُ أَعني .. كَما اختاروه له !! / / كَدفقِ الدَمعِ منَ العينِ السَكُوب لا يَزالُ حَرفهُ منهَمراً ثُم ما لبثَ أنْ قُتِلَ على عَتباتِ الواقِع ! / / يأبى الحَنِينُ إلا الإنجراف ! فَخَشِيتُ على بعضِ فؤادي أنْ يَغرق .. فأثرتُ الصَمت ..! / / حَوراءُ تَهذيِ ، و تَشتَمُ بَعضاً من أَمَل ..! لكِنها تستيقظُ كُلَ يومٍ .. فَتجدْهُ قدْ رَحل ..! : : إيمان |
16/02/2008, 08:56 AM | #2 | ||
ابنة المطـر ..
|
|
||
19/02/2008, 02:55 PM | #3 | |
|
||
16/02/2008, 02:05 PM | #4 | |
"[البَنَفْسَجْ]"
|
|
|
23/02/2008, 03:18 PM | #5 | |
|
||
17/02/2008, 07:31 PM | #6 | |
شـاعـر
|
|
|
29/02/2008, 12:40 AM | #7 | |
|
||
29/02/2008, 02:45 AM | #8 | ||
كاتـب
|
|
||
01/03/2008, 02:49 PM | #9 | ||
المديـر العـام
|
|
||
06/03/2008, 08:53 AM | #10 | ||
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|