[د. فاطمة الصالح]

عشت سنوات تسعاً في تركيا
زرت اسطنبول مراراً
أسرني البوسفور بسحره
ذات مساء جلست وطلبتي على ضفافه وقرأوا الشعر وقرأت ونزلت النجوم لتحتفل بنا وتصافح وجهه الرقراق
لا أنسى ذاك المساء ولا أنسى أن البوسفور هو شفافية الحزن الساكن فينا وهو بذات الوقت شفافة الفرح الساكن أحلامنا
لا ألومك يا مريم فاسطنبول خلقت كي يعشقها كل من عرّج بألقها
فاكتبيها بشفافية الحزن وألق الفرح
جميــــــــــــلة أنت كما هي