[وجــدان الدوحــة]

مقدمــة ~

.,.

كـ حلم الــطفوله المكسوّه بالبراءَه الشفافَة ..

أدمنت الهناءَ بداخِلَ ذاكـَ السور ..

مرحتُ بتلكَ المَراسي لـِ فتَراتْ

صَهرتً ذِكرياتْ ماضٍ ذو جفافْ ~



ولكنْ ~

على حينَ غرّة ..

جلستُ على شاطىء أيّامي لـِ ارَى الزهور

في ذبولٍ وإنكِسارْ !

أجزمتً امتِعتي لـِ أعلنَ الرحيلْ

وبـِ وغزِ الألمْ الموشّحْ بـِ الصمتْ !

وثمّة دموعْ تغرقُ العيونْ الساهِره ~

.

.

مَضتْ سنينْ ..

وصَدى الشوقْ ذو الحنينْ يأخذني لـِ ذاكَ السورْ ~

.

.


مَدخَل ~

.,.



كـَ طائِر هَجر عشّه

إشتاقَ لفردِ جناحيهِ لـِ يعودَ ثانيَة إلى ذاكَ الشاطىء ~

وعندَ حافّة مراسيَ المشاعِرْ ..

وقَعتْ عيناي على طالبْ ~ احاسيسْ ~

إحتَرتْ في أمرِهْ ولكنْ كانَ للصَدّ بدايَة لـِ ~ خيبَة أملْ ~

أكادُ أجزمْ بـِ داخلي دافعٌ للبقاءْ !

.

.

طرقتُ بابَه ~ لامجيبْ ~

.,.

هناكَ صمتٌ قاتِلْ ..!

عثرتُ على خيطٍ وبِدايَه آثارْ ~

إتخذتها وسيلَة للعبورِ لـِ إختبارْ طالبْ ~ احاسيسْ ~

.

.

نقشتُ له منْ إمتدادِ النهاياتْ غايَه

أجزمُ إنها مجازفَة للـ ~ تكهنْ ~

لـِ وضعِ النقاط على حروفِ اللغزْ ~ أقصِدْ الإختِبارْ ~ !

.

بدأتها بـِ ~ منْ أَكونْ ~

لـِ ينهيها بـِ ~ منْ تَكونْ ~

أيقنتُ حينَها ..

أكون ~ أنا ~

جَسدٌ يِلا روحْ ..

ويكونُ ~ هوَ ~

جَسدٌ بِلا روحْ ~ ميّتْ ~ !



ثِمّة لغزٌ بـِ الموضوعْ ! ؟

.

.

مخرَج ~

.,.

بِدايَة ~

لقَد رَسبَ طالبْ ~ أحاسيسْ ~

في مدرسَة ~ منْ أَكونْ ~

ولكنْ بعدَ محاولَة يائِسَه في إجتِيازْ إختِبارْ ~ منْ تَكونْ ~ !

إذا ً ..

ثمّة فرصَة لـِ الإلتِحاقْ بـِ مدرَسَة ~ الوجدانْ ~ !

\


/


دوم مو يوم
وجــدان