عرض مشاركة واحدة
قديم 19/04/2008, 08:19 PM   #63
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي مشاهدة المشاركة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري

قال البصري:




حفيف الشِعر تشعرُ أم نُضـارا
تندّى من مسام الليـل نـارا..؟
تكسَّـر والعقيـق عـلـى دواة
بهـارا زاد أوراقـي انبـهـارا
وضرّج لونها القانـي سمـاري
وخضب شيبة القمـر احمـرارا
أراقصة على الأضواء أنتِ..؟؟!!
أمِ الأمواج لاعبَتِ الفنارا..؟؟!!
فأغويت الهوى ببنـات نَعْـشٍ
ليلقـيـن الـبـراقـع والإزارا




............

و أقول:




حفيفُ من نسيـمِ الشعـرِ ثـارا
فأعلـن سـرَّ دوحتِـهِ جهـارا
فبعض القولِ نشَّـرهُ و بعـضٌ
طـواهُ مثلمـا تـطـوي الإزارا
على الفينـانِ تطريـبٌ و شـدوٌ
يضاهي صوتهُ الغَـرِدُ الهـزارا
و مزن حروفكَ انتظمت قصيـداً
تجودُ بصوبهِ الهامـي انهمـارا
نواصـلُ رقشنـا دونَ انقطـاعٍ
كركـبٍ مدلـجٍ للصبـحِ سـارَ
و ( تُملينا السحائبُ) * ودقَ فكرٍ
و نسفرِ عن فراقـدهِ** نهـارا

الله.. الله.. على مهلكم علي ايها الاساتذة.. هذا الجمال صعب ان يُستوعب
ايها البصري.. ابيات على الوافر...نعم انه الحبر حين يلمع كالذهب
أراقصة على الأضواء أنتِ..؟؟!!
أمِ الأمواج لاعبَتِ الفنارا..؟؟!!

نعم انه رقص الاضواء حين تتكسر على الامواج... جميـــــل...

ايوة.. ياسودة.. ياشاعرتنا الجميلة.. تعزفين على نفس نمط اللحن الجميل وكأنك عازف غائب لكنه محترف ما ان حضر ونظر الى النوتة حتى علم ماذا يفعل... وجميل منك ان تربطي النهاية بنفس نهاية البصري وهي الفراقد(بنات نعش)
الم اقل على مهلكم ؟ دعونا نتفرس بهذا الجمال
حياكم الله.. ودمتم بخير

أحمد العراقي..

لاطلالتك رونقها
لا كان الأدب و لا كان الشعر
إن لم تتلقفه قلوب و أرواح و ألباب كمثلكم
يا أدباء و شعراء



كن قريباً ليزداد البيان ألقاً





توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس