عرض مشاركة واحدة
قديم 24/11/2009, 09:50 PM   #8
مريم الخالد
عبير الياسمين
 
الصورة الرمزية مريم الخالد
افتراضي

فعلا أصبحنا لا نهتم إلا بتوافه الأمور ، وأعداؤنا يتربصون لنا منتظرين أي ثغرة ٍ في سبيل تشتيتنا أكثر مما نحن به من ضياع ....
عزيزي أكثر الشعوب العربية الآن تلجأ إلى فلم تافه سخيف أو إلى برنامج فكاهي ممل ، أو إلى برنامج مسابقات يطرح أسئلة تصب مداها على الوسط الفني ...... وما إلى ذلك من تفاهة واسفاف وكأن تلك الشعوب تبحث عن حبة اسبرين أو بروفين لتنسى جراحاتها التي تراكمت على أبدانها
فأصبحت مشوهة من الداخل والخارج
وشبابنا اليوم لاهون يبحثون عن اللاشيء بلا هدف ولا آمال ولا أحلام !!
.
.
من جميل مقالك هنا هو أنك أظهرت جانبا ً مضيئا بعد سردك للجانب المظلم كما نرى هنا :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالك الزعبي مشاهدة المشاركة

ومضة: في خضم الأحداث وانشغال أمم الكفر بنا .. نجد وميض نورٍ يشع بأمل يسلي القلوب .. حيث نرى صبياً يختم كتاب الله تعالى حفظاً وعمره 7 سنوات !! .. ونرى آلافاً تتخرج تحفظ كتاب الله تعالى في غزة العز .. و في صومالنا الأبية .. بينما نرى أنف قوات الاحتلال الأثيوبية والأفريقية يتمرغ في التراب في الصومال .. وحامية الصليب تستنجد بحلفائها لإيجاد استراتيجية الهرب "بشرف" من أفغانستان .. وغزة هاشم المحاصرة براً وبحراً نجد أن شبابها حجزوا مقعداً متقدماً على مراتب الإبداع في علوم الدين والدنيا .. "الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة" حديثٌ نبوي شريف نرى أثره واقعاً في أمتنا كلما ازداد أثر الجراح فينا .. وما أكثرها !! .. لطفك يا رب بنا .. ونصرك يا رب لنا .. إنك أنت ولي ذلك والقادر عليه ..

مالك بن محمد الزعبي
19/11/2009
عندما نذهب فجرا ً إلى مرقص ٍ ما ونعد الحاضرين هناك نصيب بخيبة أمل كبيرة
وعندما نذهب إلى ندوة دينية أو لقاء تربوي نستعيد تلك الخيبة بأملٍ جديدٍ نحو جيلٍ تتجه خطواته نحو الابداع والتقدم والرقي العلمي
وعندما نذهب إلى مسجد بنهاية الصلاة ونرى ذاك النور الذي يكاد أن يتفجر من وجوه الكثير من المصلين ... نقول كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : "الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة"

شكرا يا نير على هذه المقال ويا ليتهم يسمعون
توقيع :  مريم الخالد
مريم الخالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس