عرض مشاركة واحدة
قديم 04/12/2010, 06:53 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

و ماذا عن الولد؟
لا حول و لا قوة إلا بالله!
أخي الكريم أحمد لقد سبق السيف العذل و فات أوان الكلام..
فما على صديقك إلا أن يتوب إلى الله من ذنب قتل النفس و محاولة الانتحار..
و قد أراد الله به خيراً أن قدّر له ألا يموت منتحرًا لأن عقاب ذلك معروف بلا جدال.
و إني لأعجَب ممن لا يتأملون قوله تعالى: (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)

لا نريد أن نزيد جرحه ألما..و نسأل الله له الصبر على بلواه..
و لا أظن أن رأيًا يفيد و لكن نرجو أن يعتبر أولو الألباب و يتريثوا و يطردوا وساوس الشيطان
و لا ينساقوا وراء هوى النفس الذي يلقي بالإنسان إلى التهلكة، ولات حين مناص..

غفر الله لها و له و حمى ابنهما..

أبلغ صديقك مواساتنا..و كم أتمنى أن أقرأ ما كتب من شعر لا شك نابع من أعماق الوجدان.
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس