[جوري جميل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هناكَ أمورٌ تستوجبُ التوقفَ , فتحتاجُ المحطة لاستراحةٍ , تتمدَّدُ وتتقلصُ بحسبِ المشكلة وكَمِّ التأثيرات السَّلبية النَّاجمة عنْها سِواء على المَدَى البَعِيد أوْ القَرِيب .
بَيدَ أنَّ البَعْضَ يُّمرُّ مُرُورَ الكِرَامِ عَليها دُونَ فَكِّ التَّشابُك أوْ تَرتيبَ التَّشعُّبَاتِ , فَتبْقى السِّلسِلة مُلتَوية لا يُعرَفُ لها أوّلٌ مِنْ آخر .
لابدّ أنَّ البَعْضَ منكمْ قدْ التمسَ هذه المُشْكِلة مِن حَولِه إمَّا على الصَّعيد الشَّخصيّ أوْ على صّعيدِ الوسَط المُحيط .
قدْ يَلجأ الطِّفلُ أحْياناً للكذبِ وأضَعُ خطاً تَحْتَ كلمة أحياناً لأنَّ هذهِ هيَ الطبيعة البشريّة فقدْ يَكونُ الكذبُ تَهرُّباً مِنْ مَسْؤولية أو خَوفٍ مِنَ العَواقِبِ.. وَكلُّ ذلكَ يندرجُ تحتَ الحدّ المعقول لا أقولُ طبيعياً إنمَّأ معقولاً , فببعضُ التوجيهات والإرشاداتِ نستطيعُ نشلَ الطفلِ لبرِّ الأمانِ والصّدق .
إنْ كان الطفل يكذبُ بكلِّ شيء , ودائماً , دونَ كللٍ أوْ ملل دونٍ رادعٍ أو حُسبان , وقد اعتاد عليه .
إنْ كانَ الكذبُ ( يجري بدَمِ الطفلِ ) إنْ صحَّ التّعبيرُ فما العمل ؟ هنا يكْمُنُ السّؤال ...

أدْعُوكم لمناقشة هذه المُشكلة والتي تعدُّ منْ أخطر المشَاكلِ التي تَنْعكسُ على المجتمعِ وعلى الأفرادِ .