عبدالله ..
لُغَتُكَ جمِيلَة , وفِكْرُكَ رَاقٍ ..
صِدْقَاً وبِلا أيَّةِ ملامِح أخْرَىَ ..
هذا النَصُّ مِن أجمَلِ النُصُوص الّتِي قرأتُهَا فِي العوالِم الإلكترُونِيَّة .
نصُّكَ بَاذِخٌ يا عبدُالله .. باذِخٌ حدَّ احِتفَاظِي باقتِبَاسَاتٍ مِنْه ,
وعَودَتِي لحفظِ النَصِّ بأكمَلِه .. !
_ _ _____________
قَد آثَرتَ في العُتمَة ظِلّا ً لـ آت
ولم يَخب ظَنُّ اللُّجوء في ضَراوَتك
انسَخ مِن الهَويَّة شَخصا ً يقرأ
والمَح في جَفنِ الذّات كَسرَة خُبز *
_ _ ____________
مارِس ايَّ دَبيبٍ يعثُرُ لَك على خُطى واضِحَة *
_ _ ____________
اكتب بضع نوتاتٍ بهيبَة المَطر , وارسِلَ وَردَة دَوّارَة تَفور في عَقلك إثمار
احجب دَلائِلَ الافق الشّاحِب , وتَغذَّى بـ إنفِلاقِ الإصباح *
_ _ ___________
أكتُب أن لا يَستَقيمَ الشَّمع في غُرفَة حافيَة مِن وُجود *
_ _ ___________
كُلُّهَا تُحرِّضُ على الكِتَابَة , وتُنبِئُ بِإبْدَاعٍ ..
وأخِيراً , أوجَزْتَ المعنَىَ الكامِن في هذِهِ المقُولَة و عزَّ قَائِلُهَا "أكتُبُوا فَإنَّ القَلَمَ سِلاحٌ اليَوم في المَعرَكَة"
في آخِرِ نصِّك .. "ستَكون سَيَّدَ السِّلاح " ..
_ وإنِّي لكَ مِنَ القارِئِينَ..
_ أترقَّبُ نبضَكَ الآتِ ..