28/01/2007, 12:02 AM
|
|
ذات ..ذاكرة مثقوبة!
ذات .. ذاكرة مطر مثقوبة!
كيف سيكون صباحي .. بكَ ؟!
و في قلبي .. رغبة ملحة لسماعك .. ولو لمرة يتيمة!
استشعرت ذاك النابض بي ..
لكن لا يسعفني الا أن أقبضه بيدي و أدميه!
أدرك أنني سأكتبه الليلة ظالماً
و ما كان لي يوما ظالماً
لكن أن يحرمني متعة سماعي له و أنا أتمنع لـ غباء طفلة تلبستني ذات شغبْ!
فهذا الذي جنيته .. و انتهى!
تدري يا سيدي؟!
أن لي زاوية في عزلتي!
اتخذتها ملجئا .. و اليها استعمر الوحدة!
كلما اعتراني ذاك الشوق العارمْ
أمضي اليها .. و يسيل كلي!
و .. أنتهي!
لكنْ
هل تعلمْ؟! ان بمقدوري تجنب كل هذا العناء!
و كل هذا الفناء .. !
و شغب الطفلة الذي أرقني و اليه امسيتْ!
فقط
كلما يكتسحني شعورك القوي و الذي لا يسمح لي حتى بالتنهد!
فيمتصني الذهول .. و أقتات على بقايا أنفاسك!
فـ (لا) تجعل مني .. أنثى ذات عينين غائرتين ذاهلتين!
صُدر حكم موتها على غفلة!
أتذكر؟!
مرة .. حينما غضبتُ لسبب تافه!
و .. علقتك .. عقاباً
فبكيتكَ .. لـ قهرٍ اعتراني لحظة ضعفْ
و .. برغمي و بطشي!
احتويتني .. ضممتني... ففجعني شعوري بالضآلة!
و أنني لست سوى أنثى لا تجيد من أمور دنياها الا الدلع بين يديكْ!
و .. هل تذكر؟!
سألتكْ؟
ما قصتك .. منشغل عني!
لا تعيرني ذات الاهتمام .. ؟!
و برغم علمي المسبق أنكَ .. لا تجيد التصنع.. همست .. مشغولٌ يا عمري القادمْ!
لم يقوَ كلي على احتمالية انشغالك عني .. ولو يسيراً
فبكيتُ كالعادة .. و ما بكاءاتي الا (على الدقة)!
آلمني .. بكائي .. و كأن روحي قد اقتلعت من اعماقها
و انزرعت بـ أرض قاحلة!
و .. كنتَ كعادتكْ!
تهوى بي الى صدركْ فيزداد نشيجي ..!
و أزداد .. انتفاضا للنشيجْ!
ياااااه ..؟!
كم هو .. آمن صدركْ!
سيدي ..؟!
يستكين كلي .. بـ هلعي .. بـ خوفي .. ببكائي .. و ارتعاشات يدي!
تارة ما بين خوفٍ و .. ارتباكٍ و .. انفلات زمام اموري!
لا تسمح .. لي بالبكاء مجدداً ..!
فأخاف أن يغير البكاء معالم وجهي الـمطلي بوجهكْ!
و .. عن عينيكَ .. أتوه بينهم!
.
.
.. كان النص الأولْ!
|