عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10/04/2010, 08:52 PM
الصورة الرمزية سمية عبد الرحمن
سمية عبد الرحمن سمية عبد الرحمن غير متواجد حالياً
كاتبـة
 


سمية عبد الرحمن is a splendid one to beholdسمية عبد الرحمن is a splendid one to beholdسمية عبد الرحمن is a splendid one to beholdسمية عبد الرحمن is a splendid one to beholdسمية عبد الرحمن is a splendid one to beholdسمية عبد الرحمن is a splendid one to beholdسمية عبد الرحمن is a splendid one to behold
افتراضي [ظِل الأُورْكِيدَ..]

اقتباس:
أحب هذا النص كَثيراً .. لأنه يحكي سمية بكل ماكانت عليه
أووه أقلت كانت؟!
هو بذاته منشور في مجله حياة للفتيات عدد 120 ربيع الثاني

.


.









|| في كلُ مرة كنتُ أرسمكِ ظلاً لزهرة ما..يخفي مَلامحها بعض الضباب.غير أن شذاها يصل إليّ عبر حُروف
كانت لكِ ..وروح استودعتها الله حين علقتْ بكِ!كان رسمك خيالاً..لم يكن بيننا لقاء ولا حديث .كان فقط
خيالا رسمتُه ..خيالا مختلفا لشيء لا يشبه إلا أنتِ ..حين يجيء الفَرَح.هي حروف كُتِبت على شاشة ..وطَرقَتْ
قلباً اتخذ العزلة موطنا..حين ظَن بالناس خيرا..!وبين الحرف والقلب تَطول الحكايا..وتُكْتب فصول.
كنتِ كالظل الجميل لزهرةِ غائبة..كنت ذلك الجَمال حين يأتي يأسر روحي ..وحين يَغِيب..يذهب معه كُل
تعابير الجمال ,كَأَلَقٍِ يبرق الليلَ والنهار ..ظِلٌ بهي يثيرُ الشجن والفرح ..وحدك من يأتِ بها بين السطور..
وأَزعم أن وحدي من يدركُ كنهها.!
دائماً ما أجد لبوحك روحُ أخرى ..غيركِ! كــ نبع صافِ لاتكدره المياه الآسنة..
تُرى أَيمنعنا الخوف أحيانا من القرب ممن حولنا..؟حين نرى أحبتنا يَلفهم صمت كبير..وربما ألم لا يُفارِقهم..
هم لا يريدون إزعاجنا بمشاعرهم..غير أننا نحزن لحزنهم..ونرى صمتهم يَكْفي عنهم عَناء الحَديث.
وحدكِ من كنت تَفتحين أبواب البوح..تُحسنين الإنصات لمن هم حولك..غَير أن أبواب بوحك مُغلقة ..
وروحك أشبه بليل ساكن..ساكنٍ جداً...!
أتساءل كثيرا عن الأرواح الطَاهِرة لمَ تبدوا حزينة؟ ولمَ طَيفُ الأسى يعلو خِلسة وُجوه أحبتنا؟
أنكون بعيدين ممن أحببناهم بُعدَ المشرقين في حين نظن أننا وَطَنٌ لهم؟..
/
ذاتَ مساء جلستُ على حافة حرفِك ..حينها كنت أبحثُ عن محطة تُقلني
إلى ظِلالك الحالمة ,فحين أعيشُ وسط الوجع لا املك الكثيرَ من المعاني
تكفي لأدفعها ثمنا للرحلة ..والرحلة لا تُقِلُ سِوى مَـيـسُوري المشاعر..
""ولا محطات تقبل بالأجل""!

|| ثمة أُناس كالطيور..حين لا يَروق لها تبدلُ الطقس تغادر المكان..وثمة زُهُور
يفوح شَذى عبيرها للآخرين ليسلكوا طريق الحياة بحب ,
تلقي بظلالها لهم..كي يُدركوا معنى العَطَاء..غيرَ أَن لا أحد يُشبك يـا ظِل الأوركيد.




وجئتُ أحملُ في يمنايَ تذكرةً
.................................. إلى الحـياة ,وأبني حولك المثُلا
أتيتُ روضتك الغنّاءَ فابتهجتْ
.................................. نفسي, وأحسستُ أني أحسنُ الغَزَلا
أحسستُ أن زهورَ الروضِ تعرفني
..................................... وأنها فتحت أوراقها طَـــرَباً
جعلتُ شعري جواداً كي افِر به
.................................. فما تقدّم بي شبراً ولا صَهَلا
بذلْتُ كلً َجهودي يامعذبتي
............................... فما وصلتُ, وكم من خاملٍ وصلا!

[العشماوي]

نَص : الآسي..,
سمية عبد الرحمن


 
توقيع :  سمية عبد الرحمن

 

كنت دائماً ما أنظر للسماء , للنجوم
وأقول يا ترى متى سأفرح ؟
واليوم أنا فرحة جداً..
يَـا أنتَ .. أرأيت كيف يبدل الله أحزاننا !
وَمعَ ذلكَ لمَ أنساك ومازلت أدعوا لك!

...................................... .


سُمَية

التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى بنت أحمد ; 17/04/2010 الساعة 04:01 AM.
رد مع اقتباس