عرض مشاركة واحدة
قديم 05/04/2008, 09:07 AM   #29
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ! مشاهدة المشاركة

أيْ و الله يا سودة
هي بحور الشّعرِ تجريْ مِن قلمكْ!

يَا اللهْ!
و ذاك شعركِ .. أبعدهُ الربّ عن (الرّنقِ)!
كلُّه ماءٌ رُضابٌ من سماءِ (فكركِ) !

ما أجملكِ يا سودة أنتِ (قدها)!
أما شاعرنا البصريّ .. فمعهُ الشّعرُ له نكهةٌ أخرى
كلّما .. غابَ زِدنا إليهِ عَطَشًا!

ننتظركْ ... على أحرّ من الشِّعرْ
بوركتما ثم بوركتما فَـ بوركتما!

متابعة!



لقد تزايد الألق بحضورك يا بياض..

نعم نحن متعطشون لقصيد (البصري)

و أذكر هنا بيت البحتري في سينيته العصماء :

و بعيدٌ ما بينَ واردِ رفهٍ=علل شربهُ و وارد خِمسِ


أوردنا الشعر رفهاً عللاً...
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس