عرض مشاركة واحدة
قديم 06/09/2008, 05:46 PM   #12
عبدالسلام مصباح
شـاعـر و مترجم
 
الصورة الرمزية عبدالسلام مصباح
Post

ا لأ خ
أشرفـــ المصــري
أهكـذا كـان ظنـك بـي، أن أتراجـع بعدمـا أعطيتُـ وعـداً، هـل هـذا هـو خُلُـق المسلـم المؤمـن، ألـم يقـل الرسـول صلـى اللـه عليـه وسلـم:"الْمُؤْمِـنُ إِذَا عَاهَـدَ وَفَـى"، أم تريدنـي أن أكـون مـن المنافقيـن، لقـول الرسـول:"آيَـاتُ الْمُنَافِـقِ ثَلاَثَـةٌ: إِذَا حَـدثَ كَـذِبَ، وَإِذَا وَعَـدَ أَخْلَـف..."
الـذي حـدثَ أن سـوء تفاهـم حصـل بينـي وبيـن المبدعـة
سـودة الكنـوي
فبينمـا كنــتُ أنتظـر إشـارة منهـا كانتــْ هـي قـد حزمـتْ حقائبهـا
و
لـك محبتـي
أيهــا المبـدع الجميـل
و
دمــتَ متألقـــاً




- الأسرة في شرخ الصبا، و الأسرة إلى اليوم
نريد أن نعرف عن عبد السلام الابن عبد السلام الأب و عبد السلام الحفيد و الجد

= الأسرة هي النواة، هي الخلية الأولى التي تتكوَّن من خلالها المجتمعات، لأن المجتمعات، كل المجتمعات، منذ آدم حتى اليوم، هي مجموعة من الخلايا تتكاثر ووتوالد وتفنى..وعبر تلك المراحل يتطور الإنسان والحضارات، ولا أحد يستطيع أن يعيش خارجها، حتى الحيوانات.
بالنسبة لي عشتُ في أسرة، كانت أسرة تقليدية بكل ما تحمله من دلالات، كان الأب فيها هو "سي السيد"، الآمر الناهي، لا صوت يعلو فوق صوت، لا أحد يناقشه في قراراته.لا أحد يمتنع عن تلبية أوامره حتى ولو كانت خاطئة أو في غير صالح الأسرة، هو ينطق ونحن ننفذ، لم يكن لنـا حرية المناقشة فـي توجيـه مصيرنـا، أو في اختياراتنا... حتـى أنـه كـان قـد رفـض إلحاقـي بالمدرسـة بعـد حصـول المغـرب علـى استقلالـه، بحجـة أن لا أحـد سيساعـده فـي الرعـي والحـرث وسقـي الخضـر فـي الحقـول
ولمـا كـان ابـن الأمـس لـن يكـون أب اليـوم ولا جـد الغـد، باعتبـار أن عقليـة الابن تختلـف عـن عقليـة الأب. الأب فـلاح، ثقافيـه محـدودة، اتصالـه بالعالـم الخارجـي أيضـاً محـدود، بعكـس الابن الـذي التحـق بالمـدارس، وفتـح جسـوراً مـع الآخـر بغـض النظـر عـن انتمائـه السياسـي أو الدينـي، لـذا جـاءت تربيتـي لأبنانـي تختلـف،فلـم أعرفـ أننـي رفعـتُ يـدي علـي ابنـي (رغـم أننـي كنـتُ قـاس، وقـاسٍ جـداً مـع تلامدتـي ذكـوراً وإناثـاً، خصوصـاً فـي دروس القواعـد). كنـتُ دائمـاً أعالـج مـا يحـدث بالحـوار المتبـادل، وبالإقنـاع، نتناقـش، أحيانـاً، حتـى فـي خصوصيـات البيـت
أمـا تجربـة الجد فلـم أعشهـا بعـد. لـي ابنـان: رائـد وغـادة، وهمـا شابـان. غـادة تريـد أن تتـزوج عـن حـب، لا زواجـاً تقليديـا.ً طموحها محدود، لا تحلم برجل غني، تحلم برجل يحبها، يخلص لها، يحترمها كإنسانة لا كأنثى، وله عمل قار(وهـي بالمناسبـة شاعـرة،صـدر لهـا منـذ شهريـن عملهـا الأول:بـوح أنثـى)، رائـد يريـد المـال قبـل الـزواج، ففتـح البيـت يحتـاج إلـى مـال، يريد أن يوفر لزوجته قدراً من شروط الراحة.





و
هــذا نـص مـن الديـوان:

اعترافــــــــ


أُحِبُّـك،
أَجَـل...
لَكِـنْ
لاَ تَلُمْنِـي إِنْ تَسَاءَلْـتُ
بَيْنِـي وَبَيْـنَ نَفْسِـي:
أَتَسْتَحِـقُّ حُبِّـي؟
حـذار،
حَـذَارِ مِـنَ الاغْتِسَـال
بِدُمُـوعِ أَحْزَانِـي،
فَأَنَـا اِمْـرَأَةٌ
مُـرٌّ اِنْتِقَامِـي.



الـدار البيضــاء
الأحــد 10/10/2004
توقيع :  عبدالسلام مصباح

 

أَحُلُـمُ بِامْـرَأَةٍ لاَ تُشْبِهُهَـا وَاحِـدَةٌ فِـي السِّـرْب،
امْـرَأَةٍ تَمْسَـحُ عَـنْ شَعـرِ أَزْمِنَـةَ الإِحْبَـاطِ
وَأَتْرِبَـةَ الْخَيْبَـة
عبدالسلام مصباح غير متواجد حالياً