لله درك شاعرا يا أبا عادل!
خمسٌ و عشرون تثقل الكاهل بكل هذه المعاناة!!
خمسٌ و عشرون، سن الفتوة و الشباب و علو الهمة..
انطلاق و انعتاق..
و جربت ما ذا الـعيــش إلا تعــــــــلّــــة**و مـــــا الدهــــر إلا منجنون يقـــلِّبُ
و ما اليوم إلا مثل أمس الذي مضى**و مثل غدِ الجائي، و كلٌّ سيذهبُ
فلنحيَ الحياة كما هي على علاتها فمنغصاتها لا مفر من سطوتها
إلا بالرضا و الاستعانة و الروح الوثابة..
...
أشتاقُ للمهدِ لمّا ضمّني أملًا * لحضنِ أمي ، لطفلٍ بينَ تمتمتي
أشتاقُ يا لثغتي لمّا انهمرتُ ندى * على جبين الدُّنا في لونِ لؤلؤةِ
شعرك عذب رقراق..
لا تكف عن الانهمار..