ســ أهمس لهــــا
أنني مررت بذات الشـــوارع
وذات الأمــــاكـن
وجـــدتهـــــا حزينــــه
تملكها يأس غريب
وخلعـــت فرحتـهــــا التي يبــدو أنهـــا رافقتكِ
وتركتني والأشيـــاء هنا
نلوك الوجـــــع
ويــــأخذنــــا الحــــزن بعيـــداً
إلى حيث قلــة الحيلــــه
والنــــدب على زمـــنٍ مســـلوب
يا . . فتنة الأشيــــــاء
أيــــن وجهك
قتلني غيــــــابــــه