[سعد الحمري]

طاب مسائكم ال المطر

هذا البراح يعجبنى كثيرا فمنه نستمد غذائنا الفكرى وبه نستنير

فى هذه الصفحة سأحدثكم عن كتاب قرائته للمرة الرابعه على التوالى دون كلل او ملل

الكتاب هو عبارة عن رواية تأسرك منذ صفحتها الاولى وحتى ختامها بما فيها من عوالم غموض وإثارة تنتابك ابان اطلاعك عليها

وهذه الرواية بالذات اثارت جدلا واسعا بين الاوساط الثقافية بل وتعدى الامر أكثر من ذلك فقد هوجم كاتب الروايه من قبل الكنيسة وكذلك هوجم من أوساط ثقافية عديدة بسبب هذه الرواية

لاأريد أن اطيل عليكم
الرواية بعنوان (( شفرة دافنتشى))

الكاتب هو الروائى (( دان براون))

تقع فى 494 صفحة مقسمة الى105 فصول

صدر فى طبعته العربيه عن
الدار العربية للعلوم
ترجمة سمة محمد عبدربه

مما يلفت الانتباه أن هذه الرواية اثارت بلبله داخل البرلمان المصرى حيث طالب النواب داخل البرلمان المصرى بسحب الرواية من الاسواق وعدم عرض الفيلم السينمائى الذى يتضمن الرواية .

وتعهد وزير الثقافة فاروق حسني بالتضامن مع الجميع لسحب ومصادرة هذا الكتاب الذي يسيء للسيد المسيح. وقال إن الفيلم لم يدخل مصر بشكل رسمي، مؤكدا أن الرقابة على المصنفات الفنية لن تسمح بعرض الفيلم لأنه يسيء إلى الأديان. وأن ما يسيء للسيد المسيح يسيء للإسلام أيضاً. وأضاف أن الفيلم دخل مصر خلسة عن طريق اسطوانات «دي. في. دي» مشيراً إلى أن الشركة التي تعاقدت على عرض الفيلم في مصر تعهدت بعدم عرضه، وأكد أن أي كتاب يدخل مصر يجب أن يمر عن طريق رقابة وزارة الثقافة، وقال «سوف نتابع الكتاب وسنصادره». وأكد أنه يضم صوته لكل من سحب أو ندد بهذا الكتاب أو الفيلم، مشيرا إلى أن هناك قرارا واضحا في الرقابة على المصنفات الفنية وهو أنه رغم حرية الإبداع المطلقة إلا أن هناك أمرين لا يمكن المساس بهما، هما منع أي مصنف يمس أي دين أو أي مصنف يخدش الحياة الاجتماعية.
وأعلن النواب الأقباط والمسلمون رفضهم المطلق وإدانتهم لمحاولات الإساءة للسيد المسيح في كتاب وفيلم «شفرة دافنتشي» مطالبين بسحب الكتاب فوراً من السوق المصرية سواء النسخة المترجمة باللغة العربية أو باللغة الأجنبية.

ومما تجدر الإشارة إليه أخيراً هو أن هذه الرواية قد ترجمت إلى أكثر من 50 لغة وطبع منها أكثر من 20 مليون نسخة وهذا ما يؤكد قول نيلسون دي ميل "إن دان براون هو واحد من أفضل وأذكى وأكثر الكتاب براعة في البلاد. وشيفرة دافنتشي تتجاوز بتصنيفها الرواية البوليسية المثيرة بمراحل عديدة, إنها بحق عبقرية محضة".
لقد كتب دان براون رواية مثيرة يجول بين سطورها التاريخ الأوروبي وتوصلك إلى استنتاجات خطيرة، وذلك من خلال قيام بطليّ القصة بتحرياتهما المثيرة عبر بعض أهم أسرار الثقافة الأوروبية، انطلاقاً من ابتسامة الموناليزا الغامضة ووصولاً إلى سرّ الكأس المقدس. ورغم أن البعض قد يعترض على مصداقية ودقة استنتاجات براون ولكن التشويق يكمن هنا بالذات.
واللغط الذي تثيره "شيفرة دافنتشي" مرده إلى الصورة التي ترسمها للسيد المسيح. فعبر نسيج بوليسي متين، يذكر برواية أومبيرتو إيكو "اسم الوردة"، ردد براون "كيتش" شبه أسطوري شائعاً في الغرب يشدد على الطبيعة الإنسانية للمسيح، إلى حد الخلط بين تصرفات إنسانية غير مثبتة عن المسيح، والتاريخ غير الواضح لجمعيات غامضة.
كتاب ارجو أن ينال رضائكم