عرض مشاركة واحدة
قديم 29/07/2010, 11:54 AM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

و شكرا لكِ أيتها الوفية
فلا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل..
و مهما سطرنا من الحروف فلن تصف حزننا الشديد على
من فقدناها فقد زرعت ذلك الحب و المودة و التقدير الذي لمستِه،
بحسن خلقها و أدبها الجم و حكمتها و تواضعها، و إن عزاءنا الوحيد في
فقدها أن ذكرها الحسن ما زال حاضرا و أن الألسن تلهج لها بالدعاء
و الناس شهداء الله في الأرض، و من حسن ذكره في الأرض، حسن ذكره في
السماء إذا كان عمله خالصا، بإذن الله
و أنها فوق ذلك كله في ضيافة كريم يحسن القرى فهو أكرم الأكرمين..

شكرا أخرى على نبلك و وفائك يا ابنة الكرام
و نرجو أن تبلغي تعازينا الحارة لأهل العزيزة شموخ و عزوتها
الذين ذكرتهم لنا بخير من خلال أبياتها و مشاركاتها..
و لا عجب أن تكون شرواك صديقة حميمة لذات الخلق الرفيع رحمها الله
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً