عرض مشاركة واحدة
قديم 26/02/2011, 04:32 AM   #7
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد مشاهدة المشاركة
لماذا تفهمين الأمر بكل هذا القدر من حسن الظن يا سودة ؟؟
أنا أردت أن أنقل شعوري بالسوء حيال كوني مضطرة لذلك الجدال مع أني في غنى عنه
هل في هذا بأس؟؟
أرجو أن تحملي الأمر على ماهو أجمل فأنت أعلم الناس بمدى امتناني واعتزازي بالمكان ومن فيه
ولا أسمح لك بتفسير كلامي على أنه اتهام لأحد ..
كان بالإمكان النظر له على أنه تنبيه لكم على أمر لم تجربوه شخصيًا وتجربوا الشعور المزري به
وقد رأيتِ كيف نحا بنا الأمر إلى أن جاء السارق بما يضحك الصغار من الاستخفاف بعقولنا فيما الأمر واضح لا حاجة فيه لكل ماكان!
مدّع جاء ببينة دامغة.. وانتهينا!!
وسأسألك الآن .. ماذا تنتظرين من مدى؟
أن تأتيك بأدلة داحضة لتقولي لها : داحضة..؟؟
أم أن تحلف لك أنها لم تنو السرقة وأنها أخطأت لتقولي لها: أخطأتِ وحسن ظنك لا ينفي كونها سرقة ...؟؟
.
.
عمومًا ..
أنا جئت بخير ماعندي
وإساءتك فهمي لن تنقص من قدرك ولا قدر المكان عندي
والحمد لله
.
.
ليس حكمي و لا حكمك يا عبير، إنها سنة معلم البشرية و هاديها محمد بن عبدالله
صلى لله عليه و سلم فقد أمر بأن يقعد الخصمان بين يدي الحاكم، و حثّ صلى
الله عليه و سلم عليا رضي الله عنه على أن لا يتعجل في الحكم بين الخصمين حتى يسمع من
الأول كما سمع من الآخر..
و لا أظن قصة علي رضي الله و الذميّ بين يدي القاضي شريح بغريبة عنك رغم أن عليا
فوق الشبهات..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً