عرض مشاركة واحدة
قديم 25/02/2011, 11:32 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

الأخ الكريم صاحب الموضوع..
إن أمانة الكلمة لا تقل أهمية عن أي أمانة أخرى
و رأينا بعد البحث و التقصي أن من العدل إظهار الموضوع
ليتواجه الخصمان على مرأى من الشهود، واضعين نصب أعينهم أعز و أجل شهيد،
الله سبحانه و تعالى، الذي يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور..
و قد راسلنا الأخت الكاتبة مَدى و وعدتنا بأنها ستكون هنا خلال مدة يسيرة
و نحن في انتظارها ليتساوى الطرفان في هذه الدعوى..

و الله الهادي إلى سواء السبيل
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً