عرض مشاركة واحدة
قديم 07/04/2007, 12:44 PM   #8
إيناس الطاهر
روح المـطر
 
الصورة الرمزية إيناس الطاهر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري مشاهدة المشاركة
صباحك قرنفل وهَّاج أيتها المتوهِّجة
وصباحك أكثر يا أحمد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري مشاهدة المشاركة
سيدتي
لا أعتقد ان ما تناولتيه من التبغدد, واقعي بكل حذافير الوصف
بغداد كانت وما تزال تزخر أكثر بكتبها ومكاتبها لا بغنى أهلها
لستُ قصدتُ غنى المال وحسب وإن كنّا في أمثالنا نذهب إليه
عنيتُ يا بصري الرفاهية ، وحين تشبع البطون تبحث النفوس ، فلا العقل يلتهم قبل المعدة في أزماننا هذه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري مشاهدة المشاركة
أيام الحصار.. وفي شارع المتنبي وسوق السرَّاي امتهن الناس الطباعة
فتجدين الكتب التي لا يقوى على اقتنائها البسطاء مطروحة وبأقل الأسعار وذلك من اجل ديمومة القراءة والمطالعة فكثيرهم مدمن مطالعة.. مجرد كراريس بسيطة قد لا تقرأ بصورة جيدة مريحة
الآن يوجد فقر هذا لا يمكن انكاره البته
منذ القدم وحديث الكتب في العراق يملأ كتب التعليم لدينا
لـ حتى وصلنا يا بصري إلى قناعة تقول أنّ دجلة والفرات ما هما
إلا حبر للـ بردى وعليها يخط النهران تاريخ الأمم وحضارة الشعوب وثقافة الأجيال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري مشاهدة المشاركة
ولكن الأهم يا إيناس ان الكثير ما تغيرت نفسياتهم
بل زادت طيبة إلى طيبتها .
لا بد من مسايرة الحياة يا عزيزتي
فللبقاء رغبة جامحة لمسايرة الظروف مهما كانت قاسية
يقال أنّ الحزن يزيد النفس وسامة يا أحمد
وكثير المصائب يعلّم الذات الرقة ، ربما أكثرنا الضحك حتى ماتت القلوب
وربما لحظة الدمع والفقد تلهب من النفس مشاعر ظننا أنّ الزمان أكل عليها وشرب
ونحن عنكم بعاد ، بكينا معكم والتهبت مشاعرنا أساً وحزناً لـ مصابكم ، فـ كيف بـ أرباب البيت
وأصحاب الدار ، لا بدَّ وأن يكون لهيب الوجد قد أضرم نيران مشاعر ، وخلقَ ألفة مسحتها المشاغل لحظة
أحمد ، زدتم نوراً ، وكنتم لنا قبس حرف وعلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري مشاهدة المشاركة

المهم
هنا وفي هذا المقهى (قصدت النت) لا مقهاكِ يا معلمة إيناس
اسمع من يسأل أين يجد قصيدة المتنبي ومن أين يحملها
وهذا يسال عن كتاب ما وكيف يعثر عليه
واصوات الانفجارات تكاد تخطف الأرواح
وكأنما تعزف معزوفات باخية لا نار وحديد
ما زالت الحياة تسير على خير ما يرام
والأمل ليس في الأفق بل بين يدي الناظر
إنكسرت شوكة المحتل ولسوف ينفذ بجلده عن قريب
وقريب جدا
تمضي الحياة بنا يا بصري
يموت في ذات اللحظة آلاف ويولد آلاف ، لحتى صار الموت والحياة أمرٌ روتيني اعتادت نفوسنا على تقبله
الكلّ يسأل عن أبواب العلم ، والمصلح من علّم وأفاد قبل أن يتعلم ويستفيد
اما المحتل ، فبـ إرادتنا سمحنا له الولوج لـ زوايا حياتنا وبـ أيدينا منع القلب عنه
ومقاومة أطماعه وردع مخططاته ، حين نتقن فنّ التصفيق الجماعي بـ كلتا اليدين
حين يصير للـ شعب يمينان دون يسار ، وحين تنظر لما في يدّ أخيك وتقول ربِّ زده وامنحنا
دون حسدٍ أو طمع

أحمد البصري ، رحلة الحرية طويلة ، من قبل الاحتلال وبعده ، هي رحلة النفس ضدّ قرينها
رحلة التكوين والابتعاد عن الآمرة بـ السوء ، والذهاب نحو المطمئنة مروراً بـ اللوّامة
حتى تلك الرحلة الأبدية يبقى الإنسان في رحلة البحث عن روحه ، بياضه ، طهره ،
معرّضاً لـ سفاسف القول ، ومردة الشياطين من الإنس
حتى لحظة الطهر ، نبقى في دائرة البحث نبحث يا بصري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري مشاهدة المشاركة
تحياتي لك يا جاسمينة الصباح
ولك ألف تحية ، لن ينتهي بي المطاف معك ، ما زال للـ مقهى رائحة تعتيق في كلّ لحظة
أحمد ابقى قريباً وشاركنا ، فـ الحديث مع أمثال عقولكم اجمل

ألف وردة لـ روحك
توقيع :  إيناس الطاهر

 

إيناس الطاهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس