عرض مشاركة واحدة
قديم 07/06/2008, 05:31 PM   #9
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى مشاهدة المشاركة
قرأتُ فاشتعلتْ في داخلي أمنيةٌ
(ليتني فحسبُ كنت شاعرةً)
هذه النّعمةُ .. التي وهبكم الله إيّاها
تبشّرُ يا سودة .. و تصرخْ أن الشّعرَ لا يزالُ هنا
لن يغادرَ البتة .. مسكنهْ ،!


إيه يا ليلى!
لو كنتِ تعلمين مقدار الأسى الذي تكتنفه صدور الشعراء
لما تمنيتِ أن تكوني شاعرة..
ليلى..
الشعراء هم الأشقياء في الحياة و لا أدري ما سبب ارتباط الشعر
بالحزن فحتى قصائد الفرح و العيد لابد أن تتخللها ومضة حزن مبكية
بتذكر حبيب غائب أو استحضار صورة أشخاص حرموا الفرحة
التي جعلت الشعر ينثال من نفس الشاعر، فيصطبغ فجأة بصبغة الحزن..
يا ليلى الشعر وجع! وجع! و أي وجع!
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس