عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06/06/2008, 10:23 PM
الصورة الرمزية سودة الكنوي
سودة الكنوي سودة الكنوي غير متواجد حالياً
شاعرة الأوركيد
 



سودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond repute

أوسمتي

افتراضي جزيرةُ الرَّباب..منتجع إملاءات المطر الشعري





هل غادر الشعراء من متردّمِ؟؟
لقد ترك عنترة هذا الاستفهام عالقاً كرَّ الدهور و مرَّ العصور
وظلَّ المعنى المختبيء وراء صدر هذا البيت من الشعر
كالسهل الممتنع إجابته معلقة فيه و مع هذا فهو عصيٌّ على الإدراك
و إلاَّ لما استمرَّ الشعر ينظم و ينشد
و القريض يقرض
و القصيد يقصّد
مع علم الجميع بأن الشعراء لم يغادروا متردماً
لأن الشعر جزء من جمال الحياة و لو ذهب الشعر و عفى و اندثر
فقدنا جانباً كبيراً من جوانب جمال الحياة
و فقدنا الركن الشديد الذي نأوي إليه كلما اشتدت بنا مصاعب العيش
أو ابتسمت لنا رفاهيته و احتضننا رغده
فالشعر هو الحب و هو الفن و هو الأغنية و اللحن و النغم
وهو الدعوة و الجهاد
و هو العلم و التوجيه....
بعد الديباجة نوجه إليكم يا شعراء المطر يا أصحاب القوافي العصماء
و القصائد الشماء..
دعوة صادقة لإحياء الشعر العربي العمودي الأصيل
فنريد أن يتسع المجال لتساقي الأدب و تداول كؤوس الشعر
هنا نبحر مع الشعر على قوارب القريض
و زوارق الأوزان و سفن البيان في نطاق أوسع ليشمل
دفق همومكم و نبض مشاعركم ليفرغ كلٌّ ما في جعبته
ليأتي من يردَّ عليهِ
مواسياً أو مشجعاً أو مهنئاً أو ناصحاً أو ناقداً
إذن فهو متكأ لتجمع شعراء للتشاكي
و المواساة و المآزرة
و التخميس و التشطير و سيكون عملاً أدبياً قيما
أيما قيمة يعكس الفكر و الملكة المتقدين
لتمتعوا القاريء و تطلعوه على ما في نفوسكم من سرور و شجن
فهيّا يا شعراء المطر الأشاوس جدفوا بقواربكم الشراعية
في بحر الشعر لترسوَ على شواطيء
(جزيرة الرَّباب) و تلقي حمولها في مرفأ (منتجع المطر الشعري)
بين قطعةٍ و مقطوعة، و نتفةٍ و بيت
و لو حتى صدر بيتٍ لم يكتمل...
 
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
رد مع اقتباس