لأنها تغفو بجانبي
لأنها ذات ليالٍ تصير وسادتي,
تشاركني المساءات الوحيدة الممتلئة بالسهر
رائحتها اللذيذة -خاصة تلك الآتية من بيروت-
تحرض على الكثير من التمرد والخيال..,
تفتح للمدى نافذة أوسع.
ألوانها المتفاوتة تمارس الفتنة على الرف ,
أجد متعتي في بعثرتها ومن ثم ترتيبها بطريقة مختلفة كل مره
صار الرف مزدحماً,
بالرغم من أن الكثير غيرها مبعثر بين رفوف وَ وسائد الأصدقاء
أحبها .. تبعث البهجة في القلب الصغير عندما تكون هدية..
خاصة من أمي , وَمن ميسمتي..
,
حوراء ..
مدينة لكِ بترتيب رف الكتب فقد كان في حالة من الفوضى يرثى لها