[أحمد العراقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

مابين توقيع و توقيع يُبنى عالم و يُهدم عالم
تــُجرح قلوب و تــسعد قلوب أخرى،،،

ففي حين حمل توقيعي خبر (سقوط الإمبراطورية، و الإمبراطور المخلوع)

يأتي توقيع السُّهى..ليعزز حكم
أمير إمارتها،، الذي طال غيابه فاشتاقت إليه!
بشدةٍ انعكست على مرآة توقيعها...
و قد ظللت كلمة((أميري)) زيادة في تأكيد الملكية المطلقة
و الفقد المر..

السهى..عسى أن يعود أميرك إليك سالماً
و يشرق في دنياكِ / تشرق دنياكِ،، من جديد

اهلا سودة..
لست هنا بصدد التعليق على توقيع (السهى) بل الرمز المتخفي في بداية حديثك عن توقيعك الجديد
(نامي على خافقي الولهان و التحفي جفنين عمركِ أغلى مـن مآقيهـا)
ما ان نزلت للاسفل حتى فهمت المعنى.. صورة الطفل النائم وبيت الشعر الذي تحته هو الربط في كلامك بالاعلى:
(بين توقيع واخر عالم يُبنى وعالم يُهدم)
ربط جميل واختيار موفق للتغيير ولتبعدي شؤم السقوط والخلع .. بل الهروب من عالم الكبار بكل ما يحتويه من نزوات ونفاق الى عالم الطفولة البريئة الصادقة.. وهكذا كان توقيعك صادقا حد الثمالة
فلتحيا الطفولة...
دمت بود..