عرض مشاركة واحدة
قديم 21/11/2010, 09:09 PM   #2
مهدي سيد مهدي
كاتب و مُصمم
 
الصورة الرمزية مهدي سيد مهدي
افتراضي

مشاعرنا مُبهمة تمامًا
و كثيرًا ما نُحب منح أنفسنا اختناقات بمنع مداد الهواء عنها عمدًا
لكي نشعر بالألم فنبكي و تبكي علينا أحاولنا
كثيرًا ما يكون الخير بين يدينا و لكننا نُهمله في سبيل أوهام ولدت من رحم أفكارنا البلهاء
فنظل نتألم و نبحث عن المخرج رغم أننا نقف أمام الباب مفتوحًا على مصرعيه
تُنادينا الحياة بالخارج و نأبى إلا أن نتألم
و ننتظر الأشياء التي لا تأتي و لو سعينا لها سعيها
لن تأتي لأنها و باختصار ليست لنا ليس لأننا أشقياء أو أشرار و لكن فقط
لانعدام الشبه بيننا و الشبه الذي يختلط علينا فنرى القُبح جمالًا و نرى الجمال قُبحًا
و حال ضاع القبح الذي نراه جمالًا
ظللنا نبكي
حتى نموت
نحنُ نُجيد حياكة الألم و نُجيد ارتداءه سواء كان مصدره حُبًا مصطنعًا أو لهثًا خلف حُب ضاع صغيرًا
و نسبة عودته إلى دياره تكاد تكون معدومة تمامًا .

رغم كل شيء تظل هناك بادرة أمل
و لكنها بعيدة بعض الشيء و الوصول إليها يستلزم بذل بعض مشاعرنا و وقتنا
حال استطعنا الاستماع جيدًا لصوت مشاعرنا التي نادرًا ما تكذب علينا
استطعنا بلوغها بنجاح
و رُبما استطعنا إيجاد أنفسنا الضائعة
بين أحضان السعادة .

زينب المرزوقي

لا يسكب يراعكِ إلا جمالًا مُختلفًا تمامًا
تشعره الأرواح جدًا فتنغمس فيه حتى تكونه
مهما كان حاله

دُمتِ في بهاء
توقيع :  مهدي سيد مهدي

 

أنا من الأرض البعيدة حيثُ ترتسم على جميع الوجوه ابتسامة

مهدي سيد مهدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس