عرض مشاركة واحدة
قديم 19/08/2009, 04:16 PM   #51
هند بنت محمد
شذرات لؤلؤ
افتراضي





اقتباس:
حقيقة أنا من محبيك والمعجبين بشخصيتك
وأنا اكثر عنفاً في محبتك ياروح هنوده : )

اقتباس:
تقولين (أني لم أعد أتشبث بقناعات طفولية يضخها قلبي ..
ولم أعد أتحمس لجوهر الأشياء لأني أكتشفت أن أغلبية الأشياء .. بلا جوهر)
* سألت نفسي كثيراً يا هنوده لما لم يعد لأشيائنا جوهر..! فهل لكِ أن تجيبيني..؟
سأجيبكِ بإسهاب اكثر خلود فتلك قناعه لم تولد من رحم الفراغ

سأضرب لك مثال
شخص رأى مجموعه ممن هم حوله منشغلين ببناء ناطحة سحاب , قرر ان يفعل مثلهم .. ويبني ناطحه خاصه به
سئل مالهدف من هذا البناء الذي انت بصدد البدء فيه
اجاب .. لااعلم !!!
ولكني اود ان اصبح مثل الاخرين , الامر جميل ان تصبح لديك ناطحة سحاب
( هنا هو افتقد الهدف )

سئل ماهو المخطط لبناء هذا البرج ؟
أجاب لايوجد .. لكن بالتأكيد سيتم استدراكه اثناء العمل
وسيبدو جميلا مع بعض الاكسسوارات
(افتقد التخطيط للعمل )

سئل ..هل قمت بحصر أدوات البناء ؟
اجاب بـ ( لا ) ولكن بالتأكيد ان العمال سيوفرون متطلبات البناء وسأعطيهم الاجر
( افتقد الاداره السليمه )

ترى كيف سيكون هذا البرج بعد انتهاؤه
1_ سيفتقد كثيرا من المرافق الهامه لسؤ التخطيط
2_ سيفتقد التوجه الصحيح الذي يقيه من الخساره لانعدام الهدف
3_ قد يكون مهيأ للسقوط في اي لحظه لانه سلم الاداره لمن هم ليسوا اهل .. وقد تُغلب مصالحهم الشخصيه على حساب صحة اساس البناء

يبقى الحل ماهو .. ؟
( عملية ترميم لا اكثر عن طريق اضافة مواد لم تكن موجوده في اصل البناء سابقاً ووجودها لن يحل المشكلة جذريا)
يباغت بها البناء كطوارئ حين كل حينٍ يهتز عرش صاحب البرج
وسيعلل ذلك بـ ( ضرورة الصيانه )
ليبقى الكيان محتفظاً برونقه مهما كان متهلهلاً
وجميع السبل متاحه مادامت ستبقي على الرمق الاخير
لحياة هذا المولود من رحم الفراغ

وهكذا نحن في اغلب اشياؤنا خلود لذا اصبحت بلا جوهر بلا حياة بلا معنى


اقتباس:
* هل تفضلين غموض النص أم صراحته.؟
لااحبه ان يكون طلسما لا معنى له الا لدى القله
فالنص بارقة نجاحه تظهر من خلال قراؤه ومدى ملامسته لشغاف قلوبهم
لكني ايضا لااحبذه واضحا مباشرا بلا رتوش تظهره بصوره فنيه وتقف عند زوايا بلاغته اكثر ليكون بناءً متكامل معنى ولغه

اقتباس:
* امممممم ما رأيك باللون الأخضر لخلود العطاوي أعتقد فهمتي ما أقصده..!
رفقه .. لاامل تأبطها ابداً
ولم لا .. فهذه الروح تُقبل عُنق السّماء وتتسَامق
بُخطى لايمسهَا عابث
قوووبله خلود




توقيع :  هند بنت محمد

 


لَيتَهُم يَعلمُون
اَنّ ذَا الحَرف مَاهو
اِلا مُضغة مِن سَيل عَرمْرمٍ مجنُون
يَنبَع مِن ذَا القَلب وَيَصبّ فيه
ويَنكَأ هَاهُنا نَبضٌ كَم تَدثّر بحيَاء المَرمر
عَن كُل عَينٍ مَكنُون
وَ .. سَيعلمُون .. !



شـَـذَى اَلْتـُـفَاحْ
هند بنت محمد غير متواجد حالياً