عرض مشاركة واحدة
قديم 24/08/2010, 01:30 PM   #111
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بدر مشاهدة المشاركة

أسودة هل تعفو الرسومَ ديارُها..؟!=بعطركِ - أن أضوتْ - يضوع ادكارُها
مكانكِ في عرس التفاعيل شاغر=فأنتِ لها قرط.. وأنتِ سوارها
وأنتِ لها م الليل خمرٌ.. وقهوة=لأنتِ لها ما طرّ صبحا نهارُها
فلا تعذليني والظنون أخيتي=على قدم ماضٍ وساقٍ دوارها
فكم هدأة يعلم الله أنها=يربُّ أعاصيرا بنفسي احتضارها
أقول: عسى تمضي الليال وارتضي=لها ضمّة كالقبر - فيّ اعتصارها
لحتى إذا ما أزبدَ الشعر وانبرت=حروفه لا تلوي – يجيء انحسارها
لتغرف من بحر الفراغ بقبضةٍ=يميني التي خابت برجعٍ يسارها

لله كيف تتخاطر الأذهان!
و كيف يستدعي الشعرُ الشعراء!
ألا حيّ ابن البصرة، قوي البيان فتيق اللسان
غزيرالقريحة، سليم السليقة..
لو لم أكن صائمة عن الشعر، كصيامي عن الطعام و الشراب
و سائر المفطرات، لقلت شعراً في أبهة هذا الحضور، بعد تقادمٍ عهدٍ، و شحوطٍ بعد
قرب..
فشكراً لأوبتك، على هتاف الشعر، فقد أسمَعَ المنادي، فلبّى المنادى..
فعِدنا بأمسياتِ شعرية غنية نعيد بها للقريض أياماً خلت، و زماناً مضى و انقضى
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس