عرض مشاركة واحدة
قديم 04/12/2010, 09:42 PM   #17
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج عبدالله مشاهدة المشاركة

إلا أنّ شيئاً واحداً لم يطاوعني قلبي في التخلّي عنه ،
وهو رغبتي في أن أطمئّن على أنّك بخيرٍ .. فقط !



يا حمامة العشق ، هلّا حملتِ رسالتي إليه ،
علّه يُلقي برسالةٍ تحملُ أخبارهُ إليّ
إياكِ يا أريج! إياكِ!
فاسترجاع الذكريات، و الرغبة في تفقُّد الحال هو "خطُّ الرجعة" و سبب
تفتُّح الجروح بعد اندمالها. و من منّا لا يدرك مدى عاطفية الأنثى!!
فليكن مآل الماضي هكذا:

أروجة..
قلمك يفوح أرَجًا عبقًا،ضمخنا طيب نشرِه!

..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس