عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13/10/2009, 10:47 PM
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
ابتسام آل سليمان ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً
شـاعـرة و كــاتـبــة
 



ابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond repute

أوسمتي

Question الموسم , مدن الملح و طوق الياسمين : هل كنا فيها من الزاهدين؟؟!

يسميه كثير من النقاد بـ"عبقري الرواية العربية"، لا سيما وأن إحدى رواياته اختيرت لتنضم إلى" قائمة أفضل 100 رواية في القرن العشرين.
تمتاز هذه الرواية بتجسيد ثنائية التقاليد الشرقية والغربية واعتماد صورة البطل الإشكالي الملتبس على خلاف صورته الواضحة، سلبًا أو إيجابًا، الشائعة في أعمال روائية كثيرة قبله
.
تلك هي رواية "موسم الهجرة الى الشمال"، التي أكسبته شهرة عالمية على مدى أكثر من 40 عاما، والمقياس الذي توزن به قيمة أعمال أخرى تالية تناول فيها روائيون عرب الصدام بين الشرق والغرب، ووصفتها الاكاديمية العربية ومقرها دمشق عام 2001 بأنها أهم رواية عربية في القرن العشرين.
وصدر حوله مؤلف بعنوان "الطيب صالح عبقري الرواية العربية" لمجموعة من الباحثين في بيروت، تناول لغته وعالمه الروائي بأبعاده وإشكالاته، وحاز في عام 2005 على جائزة ملتقى القاهرة الثالث للإبداع.

وبحسب النقاد، يمتاز الفن الروائي للطيب صالح بالالتصاق بالأجواء والمشاهد المحلية ورفعها إلى مستوى العالمية من خلال لغة تلامس الواقع خالية من الرتوش والاستعارات، منجزًا في هذا مساهمة جدية في تطور بناء الرواية العربية ودفعها إلى آفاق جديدة.
وترجمت بعض رواياته إلى أكثر من ثلاثين لغة،
"
لم يكن ما قرأتموه أعلاه سوى جزءا من مقال قرأته عن سيرة هذا العبقري الفذ!!
لم ننته هنا فما زالت قائمة النسيان تعج بأسماء مثل:

عبد الرحمن المنيف يعد أحد أهم الروائيين العرب في القرن العشرين؛ حيث استطاع في رواياته أن يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي العربي، والنقلات الثقافية العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية خاصة في دول الخليج العربي أو ما يدعى بالدول النفطية, ربما ساعده في هذا أنه أساسا خبير بترول عمل في العديد من شركات النفط مما جعله مدركا لاقتصاديات النفط، لكن الجانب الأهم كان معايشته و إحساسه العميق بحجم التغيرات التي أحدثتها الثورة النفطية في صميم وبنية المجتمعات الخليجية العربية.
يعتبر منيف من أشد المفكرين المناوئين لأنظمة كثير من الدول العربية. من أشهر رواياته "مدن الملح" التي تحكي قصة اكتشاف النفط في السعودية وهي مؤلفة عن 5 أجزاء، ورواية شرق المتوسط التي تحكي قصة المخابرات العربية وتعذيب السجون.

د. واسيني الأعرج. يعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي.و صاحب رواية "طوق الياسمين "
في سنة 1997، اختيرت روايته حارسة الظلال (دون كيشوت في الجزائر) ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا، ونشرت في أكثر من خمس طبعات متتالية بما فيها طبعة الجيب الشعبية، قبل أن تنشر في طبعة خاصة ضمت الأعمال الخمسة.
تحصل في سنة 2001 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله.
تحصل في سنة 2006 على جائزة المكتبيين الكبرى على روايته: كتاب الأمير، التي تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا، في السنة.
تحصل في سنة 2007 على جائزة الشيخ زايد للآداب.
تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.

و الآن أغلقوا فصول الدهشة بعد قراءة هذي المقتطفات . عن هؤلاء الأعلام ومازال هناك لفيف مخبوء...
إذا علمتم أن الذي دفعني لمثل هذا هو عصف من الأسئلة دوت في ذهني :
/
وبعد هذي الأسماء و ما ووري منها ,ما التحول الذي طرأ في أذواقنا كمتلقين و الذي تحولنا به من روايات الشرقيين تحديدا العرب إلى قراءة الروايات الغربية و اتخاذها بديلا؟؟!

/
لم ذاكرتنا تعج بأسماء أشهر الروائيين الغربيين و لا يكاد يمكث في ذاكرتنا سوى نزر قليل من كتابنا العرب كنجيب محفوظ ؟؟!!
وهل حقا الأمر كما أراه أم أن هذي وجهة نظري فقط و ليست ظاهرة تعمم؟؟؟!

/
لم انعكست الموازين اليوم واختل ناموسها فلم يعد يطغى في أرفف المكتبات إلا زبد الروايات و غثها
ولم تعد الروايات ذات رسالة باعتبارها إحدى روافد الأدب؟؟؟
بل أصبحت أشبه بالغثاء

/ و اليوم هل أصبحت الرواية حرفة من لا حرفة له حتى ظهر أدعياء الكتابة و الرواية بأعمال أشبه ما تكون بالدخيلة على هذا الفن .؟؟

/

و أخيرا وليس آخرا :
لم زهدنا في الأدب الروائي العربي و اتجهنا لما سواه ؟؟!
هل فعلا لم يعد ذا قيمة ؟؟!
هل كسدت تجارته و ما ربحت ؟؟!
وهل وصلت الرواية العربية لمرحلة الاكتفاء الذاتي أم ما زلنا كعادتنا في مصاف المستهلكين ؟؟!
هل و هل و هل ...؟؟!!!
!




 
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 


التعديل الأخير تم بواسطة ابتسام آل سليمان ; 14/10/2009 الساعة 01:02 PM.
رد مع اقتباس