عرض مشاركة واحدة
قديم 09/05/2010, 02:21 AM   #23
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

..


عطاء لا يحده أفق و لا يحتويه مدى..
خطوة اسعة في مسيرة المطر المحفوفة بالإنجاز و السعي
الحثيث للسمو إلى أعلى مراقي الأدب منذ النشأة و في حداثة العهد
و حتى النضج..
إبتسام أو (وحي) كما يحلو لي أن أناديكِ:
(لا يعرف الفضلَ لأهلِ الفضلِ إلا ذوو الفضلِ)
شكرا لوفائك و عطائك، تترى..
مريم الخالد:
مبارك الفوز و الظفر و أسأل الله أن تسلكي به مسالك العلم النافع..
و لزميلنا الفاضل المعطاء خشان خشان جُل الامتنان فهو الذي كان من وراء العروض الرقمي
أولاه عناية فائقة بصبر و جلد و أريحية و هدف مرومٍ، حتى بلغ (الرقمي) شأواً و أصبح قِبلة
الشعراء و مقصد المهتمين..
فجزاه الله خير ما يُجزى به الصالحون و آتاه فضل نشر العلم النافع و تعليمه..
و كل من أُثنيَ عليه هنا في هذا المتصفح شعراً و نثراً فهو حريٌ بالثناء
جديرٌ بالتقدير..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً