13/03/2009, 07:06 PM
|
#10
|
إملائي
|
حينَ يَغدو الانعِتاقُ بَعيدُ المَنال وَالألوان تَذوي وَتَنقَرِضْ ،
أبقى صَوبَ ذِكرى لا تُجيدُ رَسمَ الفَقدْ ،
فَيَغدو التَحليقُ عَثرة في سَماءِ النَفس وَتَنكَسِرُ مَنافِذُ الرؤية بتَرَهاتُ الوَجَع ،
بِحاجَة لِمَلئِ رِئتي بالهَواءْ !
وَرَسمِ الوجودَ على صَفحَةِ انتِماء
لِتَتَسعَ خَيالاتٌ شَتى في العُمقْ
لا أزالُ أذكُرُ نِداءكِ عِندَ الأثير
عِندَما أشارَت أرواحُنا لِلأرضِ بِنُقطَة ; لَيسَ فَقط بِمَحضِ صُدفة !
عَلى الرُغمِ مِن أنَّ جَميعَ خُرافاتِ الأيامِ مُعدة للنِسيانْ !
إلا أننا لَم نَجِد أكثَرَ مِن غِيابٍ يَزدادُ وِسعَ الغَيمِ وَالمَسافاتْ .
يَكبُر ،
يَكبُر ،
يَكبُر ،
وَما يَنفَكُ أن تَتَسارَع النَبضاتْ في قَلبٍ لا يَنكُرُ مَدى الشَوق واحمِرارُ التُفاح !!
سِوى بِضعُ تَكَهُناتِ اللَيلْ !
أفرِكُ حَباتَ عُقدكِ ثَلاثاً ،
كَي تَنزَوي بِمِكانٍ يُعانِقُ تَراتيلَ طُهركْ
وَألقيهِ عَلى مَساحاتِ الوَجدِ تَخفقُ صَمتاً ،
وَتَزدَحِمْ ،
وَتَزدَحِمْ ،
وَتَزدَحِمْ ،
حَتى يَستَبيحَ النَظَر نِهايَةَ الكُتمانْ .!
|
|
|
|
|