عرض مشاركة واحدة
قديم 19/07/2009, 12:08 AM   #9
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

ليلى و قلبي أيضا يتجرع ذات الصمت الرهيب
هو ذاك..
يكويني في لحظات أكون فيها أحوج ما أكون لكلمة
أو فقط انفراجة شفة!!
هو ذاك..
دائما يعبر بصمته عما يثور من أجله وجدان الآخرين
سكوت مطبق أردد في غياهبه قول البردوني:
تجتاحني أمواج هذا الليلِ في شرهٍ صموت..
ثم أردد متوسلة على طريقة القباني..
قلي و لو كذبا كلاما ناعماً..

و لا يلبث أن يأتي الجواب:
فاذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمالِ..جمالُ

كلماتنا في الحب..تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقالُ


:::::::::
إيه ياليلاي...
قال القدماء:
"الصمت حكمة" و أحيانا يكون أبلغ من الكلام..

يمامة..
اشتقت لحروفك فاحتضنتها طويلا قبل أن يتسنى لي البوح
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس