عرض مشاركة واحدة
قديم 24/04/2008, 07:50 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الجابري مشاهدة المشاركة



ـ¤ـ¤ـ¤ـ¤ـ¤ـ¤ـ¤ـ¤ـ¤ـ¤ـ¤ـ¤ـ¤ـ¤ـ¤ـ¤ـ


وداعـــا ..... صديقــــــــي !!


.
.
.

صديقي: اليك كتابي الأخيــــــــر..=فما عدت اهـــــوى اقتناء الكتب!!
/=/
سئمت انتظار قدوم الأميـــــــــر..=سئمت الوقـــوف "بحقل القصب"
/=/
صديقــــــي: مللت ارتداء الحرير..=وما عاد سمعي يحب الطــــــرب!!
/=/
أتذكر "قصري" و عقدي الصغير.؟=حصاني ، مكاني ، كؤوس الذهب!؟
/=/
أما زلت تذكــر ذاك الغديـــــــر.!؟=وما حوله من عقــــــــود العنب!؟
/=/
أتذكر >أغنيتـــــــــــــي للفقير<؟=قصيدة ((نخل بدون رطــــــب))؟
/=/
صديقي : وماعدت أقوى المسير..=فتلك الحيــــــــــــــاة تثير التعب!!
/=/
و "قلبي الحزين" قواااه تخيـــــر..=أما جاء وقت لكســـــــر الرتـــب؟
/=/
سأرحل عن كل شيء حقيـــــــر..=إلى كل شيء هنـــــــــا مستتب!!
/=/
سأرحـــــــــل حيث الطيور تطيـر..=وأبني قصوري "بــــأرض السحب"
/=/
وداعا صديقــــــي : فلست الأمير..=وعذرا صديقي: فأنت السبــــب...!!
/=/
وداعا .. وداعا .. وداعا أخيـــــــــر..=((فما العيـــــــش إلا مع من نحب))
/=/

أميرة الجابري..

أميرة الجابري..

بعيداً عن عنوان القصيدة و ما يحمله من أسى
بسبب تهتك روابط أسمى علاقة في الدنيا و هي علاقة (الصداقة)
بعيداً عن الألم و المرارة التي نشبت في حلق الكلمات فغصّت بها
و ترددت لتسمعنا أنيناً يعلو و يهبط بين أنغام القافية..
بعيداً عن هذا الكم الهائل من الحزن شعرتُ بالجذل و السرور
و أنا أستعذب زلال الكلمات و أستلذ شهد الأحرف..
النص جميل محاولة موفقة تنبأ بشاعرة فصحوية واعدة
إلا أنك قد التزمت في نظمها البناء التقليدي للقصيدة الشعبية
و هو التزام روي للضرب و روي للعروض في كافة أبيات القصيدة
و هذا ليس شرطاً في القصيدة العمودية الفصحى..

بداية في غاية الحسن يا جابرية واصلي و أغرقينا
في بحور شعرك الفصيح..

همسة:
في البيت

و "قلبي الحزين" قواااه تخيـــــر..
أما جاء وقت لكســـــــر الرتـــب؟


لو استبدلت كلمة (تخير) بــ (تخور)
من الفعل الماضي خار (خ و ر) يخور
فلا بأس فلن تشذ عن سرب القوافي لأنه
يجوز المراوحة بين الواو و الياء في
القوافي المردوفة..

كل الود...


توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس