[فُنـ الشِعر ـونْ]

يَكسُوها التَأَلُّم والإيْلام ..
.
.
.
أبجدية الفقد
الفَقد مؤلِم جِداً ,
الأَبجديّة تَخْتَلِف هُنا لأنها قِيلَت عَن عَظِيمَة انقَطعت عنِ الدنيا إلى الله وَسِعَت رَحمتُه .
عَن عَظِمَة أُشْرِبَ فِي قَلبها الحُب , بل كلّ الحُب .
.
.
.
بداية الذبول
وهذا العَارِض الصحّي الذي أَصابَها بأَمرِ الله رَحمَةً وتَكفيراً للذُنوب .
قَلب الأُمّ حَمَل مِن الصّبر الكثيير .. إلى أَن أَذواها الأَلَم ,
وناامَت بِسَعادَة .
.
.
.
الغرفة 26
أم عبد الله فِي لَحَظات الإرتِقابْ ,, اْنسَرَى عَنها الهمّ
والحمد لله على كلّ حال ..
وَ أَنت
دَعَواتُك وَ حُبّك وَ خَوفك وَ أَلَمك وحتى شَريط ذِكريات طفُولتِك , كلّها مرّت بِكَ أيّها البــــار وكانت كَـ بَرقٍ لاحَ خاطِفاً ,
أَزَاحَ الله حُزْنَك .
.
.
.
أسدل الستار
طاهِرَة هِي بِكرمِ المَولَى , فلا تَبْتَئِس
وَ لتَعلم أَن :
الشَّجْوُ كافِر , فَدعنا نَكسِر نابه !
.
.
.
دمعة في صباح العيد
رَحَلتِ فِي شهر الخَير فَمن ينسى طُهركِ يا أُمّاه فِي يَوم فرحِ الملا ؟! ..
وهُنا أيّها البارّ إنّ الأَمَه / النِسيان نِعمَة عَظيمَة لا تُقّدّر .
.
.
.
رسائل العيد
حقاً , وكأنها رسائلُ عَزاء ,,,
المُرسل : لا بُد وأن البحر قَد رها !
المُستقبِل : رباااه , كَيف أتنفّسُها !
.
.
.
الفَاضِل / خالد محمد المشوح ,
ما أَبكانِي هو عِندما قبّلتَ فِراشَها وَ ثَوبها !
ولكنّي أَقول لَك :
اْبتسِم ,, فهُناكَ بَقاء لا فَناء .. وَالدُنيا ليسَ لها فَلاح ,
حفظ الله والدك ورعاه ,
وَ رحم الله والدتَك وَ أسكَنها فَسيح الجِنان ..
وكما أَنشَد العَجمِي :
فلِقاؤها عند النبيّ وَ صحبهِ ... في جنّة الفردوسِ عند القادرُ .
وَ لا بدّ وَ أَن نتأَهّب للمَوت , فكلّنا سنموت لا مُحال .
.
أَعانَك ربّ العَرش العَظيم
وَ سدّدَ على الدَربِ خُطاك .
.
فوزْ .