عرض مشاركة واحدة
قديم 29/12/2010, 09:44 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

أهلا و سهلاً بك يا (أود الرقي)
ما أكثر الأصحاب حين تعدهم// لكنهم في النائباتِ قليلُ
هذه هي الحال فقلما نجد الصديق الصدوق الذي يصافينا
الوداد و يكون نصفنا الآخر، و القلوب الناصحة المحبة الأريحية
في ابتغاء الصلاح موجودة و إن عزّت، فثمة أناس يرتاحون لصنائع المعروف.
و طوبى لمن وُهبوا نعمة القدرة على التأثير فيمن حولهم!
أعجبتني لغتك فهي جيدة لاقوة لا بالله تطالعنا بسلاسة لتعبر عن
فكرتها بأسلوب متقن جميل قريب من النفس..و لكن لا تتكلفي التشكيل فإنه
يهرق جمال النص.

واصلي يا غالية و جدّي في القراءة النافعة و الاطلاع و التأمل
فلا شيء يغذي العقل و يثري المعرفة و ينمّي اللغة مثل القراءة.
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس