عرض مشاركة واحدة
قديم 21/06/2008, 03:40 PM   #41
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى الأحمد مشاهدة المشاركة









هكَذا حالُ اخواننا فيْ اصّقاعِ الدُّنا ..
قتلْ .. تشريدْ ....!

مآسِيْ لا تنتهيْ




تصْحوا مسامِعُهُمْ علىَ دوّيِ المدافِعْ , وأصوات ِ الرُّصاصْ
بدلا ً منْ تغريد ِ البلابلْ !



ويُعْتِمُ مساؤهُمْ ب ِ آلاف ِ الدّموع ِ
ومئات ِ الأنّاتْ



فمِنْ عِراقُنا الجريحْ
إلىَ فلسْطينُنا الثّكلىَ
إلى .............................!






ولا ندري أينَ ستتوقفُ طموحاتُ أعداء الإسلامْ
وفي أيِّ بلدْ ؟
وهل ستنتهيْ المأساة أو لا ؟





*


*







بينما تتوقّفْ طموحاتْ الكثيرْ علىَ مُشاهدة مُسلسلْ (سنواتْ الضّياعْ )








أيُّ ضياع ٍ تعيشهُ الأمّة ؟
فعلا ً هيَ (سنواتْ ضياعْ) عِشناها حينَ وطأتْ أقدامُ اليهودْ القذِرة أراضيْ فلسطينْ
وسقطتْ بغدادْ فيْ أيديْ الأنذالْ









*




*















فأيُّ ضياع ٍ هذا الذي تعيشهُ الأمّة ؟
أيُّ ضياع ٍ هذا ؟؟
حقاً كلماتك رائعة يا السهى..
استوقفتني طويلاً..
عبارات عميقة المعنى واضحة المغزى
جراح تنزف و أمتنا تركض و راء الملذات
و تندب حظها على توالي الخيبات
و تأمل في توقف النكبات دون مراجعة حسابات..

تحية كبيرة لك يا سهى
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس