الموضوع: حرائر غيومهم ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 29/01/2007, 03:17 AM   #4
يُمنى سالم
عروس الكون
 
الصورة الرمزية يُمنى سالم
افتراضي



وفي اعتداء آخر على .... ومسمياتها..
يأتي "عبدالله الغيلاني"

شاعرٌ ممتلئا بجنون الحرف وعشق القصيد، يأتي هنا ليثرثر وحيداً..
وليس هناك جنون إلا كجنونكِ يا يُمنى حين تنزلين كصاعقة على ثرثرة "عبدالله الغيلاني"

يبدأ حديثه المهم جداً بلغز مهم، نقطة بيضاء على سطح جليد..!!

سؤال يطرح نفسه، تُرى أيهما كان أنصع بياضاً النقطة البيضاء أم سطح الجليد...!!
ويبدأ يسرد حكاياته كأنه يجلس على شاطئ البحر يحكي للنوارس عنها، فساعة يؤكد أنها طهر لا ينتهي حين يقول تعالي اسكن في عينيك..ثم يثبت ذلك بأن يصفها بقطرة ماء..
ويستطرد في موضوع آخر ليبدأ يرسمها تقرب النار وحولها الصغار والكبار، صورة مثالية للمرأة الودودة التي يحبها الصغار قبل الكبار وليسوا أي كبار، وينقلنا نقلة أخرى لثرثرة أخرى، لنكتشف أن هناك "دينا" التي أصبح كل شيء فيها مباح..!!
أهي البياض، أم الطهر، أم الماء، أم دينا..!!
لغة تتماهي جمالا حين يسرد تفاصيل لذاكرة لا نراها، فقط نشعر بها..
وفجأة ننتقل لذلك الذي يدور في كل مكان يلفه الصمت أينما ذهب، وكأن لا شيء يصغي له سوى صمت وصمت وفقط..!!
ليبوح في ثرثرة أخرى أنه عاشق، جعل من حبيبته قطعة سكر، الله الله..!!
تعبير رائع بالفعل..كيف يجعل العاشق من حبيبته قطعة سكر..!!
ويختتم بتعبير رقيق..
يدل على عمق هذا الحب وكبره، لو تدرين...!! وآه لو تدري...!!

مرور سريع..

سأعود في حالة إضافات جديدة..

عبدالله الغيلاني

شكرا وامتناني لهذا الجمال
كن بخير
توقيع :  يُمنى سالم
يُمنى سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس