عرض مشاركة واحدة
قديم 03/06/2007, 08:46 AM   #6
إيناس الطاهر
روح المـطر
 
الصورة الرمزية إيناس الطاهر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري مشاهدة المشاركة

العزيزة إيناس طاهر

لقد ناولتك المفتاح ..فى لب الموضوع وتركت لك الفيصل فى الامر
تحية الربِّ ممزوجةً بعطر الياسمين سيدي

أما أنها كادت السقوط ، ثم استقام منها الرفض فقد أدركته وفهمته
بل وقدّرتُ ذلك الأمر ، لأنك جعلت الخير موروثاً بالنفس رغم الإرهاص الواقع عليها
غير أنني رغبتُ في تناول قضية الفاقة والحاجة
وكيف يعتمد النذل على جيبه في تحقيق مساعيه
وكيف يقاوم المحتاج إغراء النقد ، فهي القضية في مشاكل اليوم
ونحن هنا ، نريد أن تكون كلماتنا للعلاج ، حتى وإن بقيت لبرهة زمن حبراً على ورق
أردتُ ما عندك ، فربما به أستزيد وأشبع ذاك المارد من فضول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري مشاهدة المشاركة

فالقدر ياسيدتى هو من قادها الى محنتها
لا أحبُّ جعل القدر تلك الشماعة - كاتبنا المخضرم - التي نعلّق عليها أيّ معضلةٍ تمرّ بنا
أو ضغط يساوم الشرف عن معناه
ربما هنالك الضغط ، والحاجة ، وانعدام الإنسانية ، لحتى تصير البشرية في صراع غابات
الضعيف فيها غذاء الفقير ومُشبع غرائزه ، لكن لا علاقة للقدر في الأمر ، فوضع التخيير والتسخير أمر له جدالات كثيرة قد نتفق فيها ، وفيها أيضاً قد نختلف

ربما يروقني أنْ اسمي ما مرّ هنا ، بضغط حياة وشريعة قوي ، لكنني لست في مرحلة قبول للوضع على أنه أمر قدر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري مشاهدة المشاركة


الم يقولوا قديما / إن الجوع يعلمنا الثورة

ألم يرددها ثائر فى تاريخنا ذات سنوات عجفاء

(( عجبت لمن لايجد قوت يومه /كيف لايخرج على الناس شاهرا سيفه))

ولكنها (( فضيله)) أضعف من أن تقوم بذلك

أم أن لك رأى آخر

دمت بود

كونى بخير
نعم ، الحاجة أم الاختراع ، والفاقة أساس الثورة
أنت تتحدث عن ردة فعل إيجابية ، وذات فائدة
لكن ما كان في قصتنا هنا ، لم يكن إيجابياً ، فقد كاد الفارس أن يسقط عن ظهر حصانه ، وحين نهض ، نهض على جزع ، وعاد بخفي حنين ، وهو ما احب نقاشه ، في هكذا وضع ، ومع تلك الضغوط ، ما هي سبل الحل

سيدي لستُ اعقّد الأمور ، لكنني وإياك والقاريء ندرك أن قصة الفضيلة تلك تتكرر في كل ساعة ولحظة
بل هنالك من تجاهل الشرف والفضيلة لأجل العازة وبكاء الصغار ، ونكاد نغمض الطرف عنهم ، فإلى متى ؟؟ وكيف العلاج ؟ لو أخذنا القضية كواقع وناقشناها حتى نهايات الحلول ، ربما وصلنا لقاعدة ونتيجة واستطعنا تكبير الصغائر بمجهر الحوار


سيدي ، تشكراتي لصبرك

دمتِ بود
توقيع :  إيناس الطاهر

 

إيناس الطاهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس